للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[رواية حذيفة بن اليمان في الشفاعة]

[عن حذيفة بن اليمان قال: سمع رجلاً يقول: اللهم اجعلني ممن تصيبه شفاعة محمد].

وقال حذيفة: [(إذا كان يوم القيامة جمع الناس في صعيد واحد، فيقال: يا محمد! فيقول: لبيك وسعديك، والخير بين يديك، والشر ليس إليك، تباركت وتعاليت، والمهدي من هديت، منك وإليك، ولا ملجأ منك إلا إليك، تباركت وتعاليت، سبحان رب البيت.

قال: عند ذلك يشفعني)].

أي: يشفعه بهذه الدعوات والمحامد التي يفتح عليه بها في ذلك الوقت.

قوله: (والشر ليس إليك).

أي: والشر المحض ليس من أفعال الله عز وجل.