هذا حديث صحيح متفق عليه عند البخاري ومسلم، لكن لا يلزم منه إثبات الصورة لآدم، أو أن الضمير يعود على المولى تبارك وتعالى، وهذا كلام أيضاً محل تفصيل، فقد ورد في الحديث:(إن الله خلق آدم على صورة الرحمن).
وقد ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:(إذا ضربت فلا تقبح ولا تلعن، ولا تضرب الوجه، فإن الله خلق آدم على صورته).
هل الضمير هنا يعود على آدم أو على صورة آدم، أو على صورة المضروب، أو على صورة الرحمن؟ كلام طويل جداً نبحثه عند الكلام عن صفة (الصورة) للمولى تبارك وتعالى.