قال: [عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الهالك في الفترة والمعتوه والمولود يقول الهالك في الفترة: لم يأتني كتاب ولا رسول، ثم تلا هذه الآية:{وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ}[طه:١٣٤]).
ويقول المعتوه: لم يجعل لي عقلاً أعقل به خيراً ولا شراً.
ويقول المولود: لم أدرك الحلم -أي: أن كلاً منهم عنده عذره وعلته، وهذا الحديث وإن كان ضعيفاً، لكن الشواهد في الشرع تشهد به- فترفع لهم نار فيقال: اوردوها أو ادخلوها.
قال: فيردها أو يدخلها من كان في علم الله سعيداً لو أدرك العمل.
قال: ويمسك عنها من كان في علمه شقياً لو أدرك العلم.
قال: فيقول: إياي عصيتم فكيف برسلي بالغيب أتتكم؟)].
وهذا الحديث ضعيف.
نتوقف هنا؛ لأن هذا الباب فيه أدلة كثيرة، وأدلة إثبات الإيمان بالقدر أدلة ممتعة جداً، وهي مئات الأدلة من كتاب الله وسنة النبي عليه الصلاة والسلام.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، وصلى الله على النبي محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.