[حال الخازن وأبي حيان والجلالين والشربيني وأبي السعود في التأويل]
أيضاً الخازن في تفسيره كذلك، وكذلك أبو حيان الأندلسي الغرناطي، وهو من غرناطة.
وجلال الدين السيوطي كان أشعرياً قحاً، وكذلك جلال الدين المحلي، وتفسير الجلالين معلوم لديكم ومشهور، رغم أنه لا يعتبر في عالم التفاسير تفسيراً؛ لأنه تعليقات يسيرة وبسيطة على كلمات المولى تبارك وتعالى، ولكن لإثبات أشعريتهما جعل الله تبارك وتعالى القلم يجري بأيديهما في آيات الصفات، فأولاها وصرفاها عن ظاهرها حتى تعلم الأمة ولا تضطرب أو تختلف في إثبات أشعريتهما، وسمي هذا التفسير تفسير الجلالين نسبة إلى جلال الدين السيوطي وجلال الدين المحلي.
كذلك الخطيب الشربيني وهو كذلك عمدة الأزهر، وأبو السعود عمدة الأزهر.