عن النبي صلى الله عليه وسلم) وهذه الأسانيد كلها من رباعياته، غرضه بيان متابعة هؤلاء الخمسة لعبد الله بن نمير ومحمد بن بشر، وقوله: وساق هؤلاء الخمسة (بمثله) بإفراد الضمير تحريف من النساخ لأن المتابع اثنان لا واحد، والصواب أن يقال: وساقوا (بمثلهما) بالتثنية أي ساقوا بمثل حديث عبد الله بن نمير ومحمد بن بشر.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث عبد الله بن جعفر بحديث عالة رضي الله تعالى عنهما فقال:
٦١٢٠ - (٢٤١٣)(١٦٨)(حدثنا عثمان بن أبي شيبة) العبسي الكوفي (حدثنا عبدة) بن سليمان الكلابي الكوفي (عن هشام بن عروة عن أبيه) عروة بن الزبير (عن عائشة) رضي الله تعالى عنها. وهذا السند من خماسياته (قالت) عائشة: (بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد) القرشية الأسدية رضي الله تعالى عنها (ببيت في الجنة).
وهذا الحديث انفرد به الإمام مسلم كما في تحفة الأشراف.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى رابعا لحديث عبد الله بن جعفر بحديث اخر لعائشة رضي الله عنهم فقال:
٦١٢١ - (٢٤١٤)(١٦٩)(حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام) بن عروة (عن أبيه عن عائشة) رضي الله تعالى عنها. وهذا السند من خماسياته (قالت) عائشة: (ما) نافية (غرت) من الغيرة وهي الحمية والأنفة، يقال: رجل غيور وامرأة غيور بلا هاء لأن فعولًا يشترك فيه المذكر والمؤنث نظير صبور أي ما أنفت (على