للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٩٣ - (٧) باب في سدله وفرقه شعره وقده وصفة شعره وفمه وعينيه وعقبيه ولونه وشيبه صلى الله عليه وسلم]

٥٩٠٩ - (٢٣١٢) (٦٧) حدَّثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ زِيَادٍ. (قَال مَنْصُورٌ: حَدَّثَنَا. وَقَال ابْنُ جَعْفَرٍ: أَخْبَرَنَا) إِبْرَاهِيمُ، (يَعْنِيَانِ ابْنَ سَعْدٍ)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَال: كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدِلُونَ أَشْعَارَهُمْ، وَكَانَ الْمُشرِكُونَ يَفْرُقُونَ رُؤُوسَهُمْ. وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى

ــ

[٦٩٣ - (٧) باب في سدله وفرقه شعره وقده وصفة شعره وفمه وعينيه وعقبيه ولونه وشيبه صلى الله عليه وسلم]

٥٩٠٩ - (٢٣١٢) (٦٧) (حدثنا منصور بن أبي مزاحم) بشير التركي البغدادي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٦) أبواب (ومحمد بن جعفر بن زياد) الوركاني البغدادي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٤) أبواب (قال منصور: حدثنا وقال ابن جعفر: أخبرنا إبراهيم يعنيان ابن سعد) بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٤) بابا (عن) محمد بن مسلم (بن شهاب) الزهري المدني، ثقة، من (٤) روى عنه في (٢٣) بابا (عن عبيد الله بن عبد الله) بن عتبة بن مسعود الهذلي المدني، ثقة، من (٣) روى عنه في (٩) أبواب (عن ابن عباس) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (قال) ابن عباس: (كان أهل الكتاب) اليهود والنصارى (يسدلون) أي يرسلون (أشعارهم) من كل الجوانب يعني على الجبين والقرنين والقفا، ولكن المراد بالسدل هنا أن يتركوا شعر ناصيتهم على جبهتهم، قال النووي: قال العلماء: المراد بالسدل إرساله على الجبين واتخاذه كالقُصّة والقُصّة بالضم شعر الناصية يقال: سدل شعره من بابي نصر وضرب إذا أرسله على الناصية وجعله قُصّة أي مجموعة على الناصية، ويقال: سدل شعره وثوبه إذا أرسله ولم يضم جوانبه (وكان المشركون) أي مشركو العرب (يفرقون رؤوسهم) أي يقسمون شعورهم على جوانب رؤوسهم أي على القرنين، وقوله: (يفرقون) يقال: فرق شعره من بابي نصر وضرب إذا قسمه على الجانبين وجعل له مفرقًا من الفرق وهو جعل شعر الرأس فرقتين على الجانبين وبينهما مفرق، قال العلماء: والفرق سنة لأنه هو الذي رجع إليه النبي صلى الله عليه وسلم بعدما تركه أولًا (وكان رسول الله صلى

<<  <  ج: ص:  >  >>