[٧٥١ - (١٦) باب صبغ أنعم أهل الدنيا في النار .. إلخ وجزاء المؤمن بحسناته .. إلخ ومثل المؤمن كالزرع .. إلخ، ومثل المؤمن كالنخلة وتحريش الشيطان وبعثه سراياه لفتنة الناس وذكر أن مع كل أحد من الناس قرين جن]
[٧٥١ - (١٦) باب صبغ أنعم أهل الدنيا في النار .. إلخ وجزاء المؤمن بحسناته .. إلخ ومثل المؤمن كالزرع .. إلخ، ومثل المؤمن كالنخلة وتحريش الشيطان وبعثه سراياه لفتنة الناس وذكر أن مع كل أحد من الناس قرين جن]
ثم استدل المؤلف على الجزء الأول من الترجمة وهو صبغ أنعم أهل الدنيا في النار بحديث أنس بن مالك رضي الله عنه فقال:
٦٩١٥ - (٢٧٧٧)(١٣٧)(حدثنا عمرو) بن محمد بن بكير (الناقد) البغدادي (حدثنا يزيد بن هارون) بن زاذان السلمي مولاهم الواسطي، ثقة، من (٩)(أخبرنا حماد بن سلمة) بن دينار الربعي البصري، ثقة، من (٨)(عن ثابت) بن أسلم (البناني) البصري (عن أنس بن مالك) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (قال) أنس (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤتى بأنعم أهل الدنيا) والباء للتعدية أي يأتي ويحضر أشدهم تنعمًا وأكثرهم ظلمًا اهـ مرقاة يعني الذي عاش في الدنيا في راحة ونعيم أكثر من كل من سواه وكان ممن يستحق النار وهو معنى قوله: (من أهل النار يوم القيامة فيصبغ) بصيغة المجهول (في النار صبغة) بفتح الصاد لأنه من بناء المرة أي يغمس غمسة واحدة في النار إطلاقًا للملزوم على اللازم لأن الصبغ إنما يكون بالغمس غالبًا، وفي النهاية أي يغمس في النار غمسة كما يُغمس الثوب في الصبغ اه مرقاة (ثم يقال) له: (يا ابن آدم هل رأيت خيرًا) أي سعة وراحة (قط) أي في زمن من الأزمنة الماضية (هل مر بك نعيم)