[٣٠٥ - (١٩) باب الجلوس في المصلى بعد صلاة الصبح، وبيان أفضل بقاع البلدة]
١٤١٧ - (٦٣٦)(٤٧)(حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس) بن عبد الله بن قيس
التميمي أبو عبد الله الكوفي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٦) أبواب، مشهور بنسبته إلى جده (حدثنا زهير) بن معاوية الجعفي أبو خيثمة الكوفي، ثقة، من (٧) روى عنه في (١٠) أبواب (حدثنا سماك) بن حرب بن أوس الذهلي أبوالمغيرة الكوفي، صدوق، من (٤)(ح وحدثنا يحيى بن يحيى) التميمي النيسابوري (واللفظ) الآتي (له) أي ليحيى لا لأحمد (قال) يحيى (أخبرنا أبو خيثمة) زهير بن معاوية (عن سماك بن حرب قال) سماك (قلت لجابر بن سمرة) بن جنادة السوائي الكوفي الصحابي المشهور رضي الله عنه. وهذا السند من رباعياته، ومن لطائفه أن رجاله كلهم كوفيون إلا يحيى بن يحيى (أكنت) أي هل كنت يا جابر (تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي تجلس معه في مجالسه (قال) جابر (نعم) أجالسه (كثيرا) ومن آدابه (كان) صلى الله عليه وسلم (لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح أو) قال جابر يصلي فيه (الغداة) أي صلاة الغداة، والشك من سماك فيما قاله جابر (حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس قام) لصلاة الإشراق وهي الضحوة الصغرى، يقال لها الإشراق اهـ عون (وكانوا) أي الأصحاب (يتحدثون) فيما بينهم في أمور الدنيا (فيأخذون) أي يشرعون (في) الحديث عن (أمر الجاهلية) وشؤونها (فيضحكون) بفتح أفواههم مع إظهار الصوت، ومصدره الطحال، كما كتبناه في تفسيرنا (ويتبسم) رسول الله صلى الله عليه وسلم أي يظهر أنيابه بلا صوت، وفيه جواز