١٣٣٢ - (٦٠٠)(١١)(حدثنا قتيبة بن سعيد) بن جميل الثقفي البلخي (حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل) مولى بني عبد الدار أبو إسماعيل المدني، صدوق، من (٨) روى عنه في (١٢) بابا (عن يزيد بن أبي عبيد) المدني أبي خالد الأسلمي مولاهم مولى سلمة بن الأكوع، ثقة، من (٤) روى عنه في (٦) أبواب (عن سلمة) بن عمرو (بن الأكوع) اسمه سنان بن عبد الله السلمي أبي مسلم المدني رضي الله عنه، روى عنه في (٤) أبواب. وهذا السند من رباعياته رجاله كلهم مدنيون إلا قتيبة بن سعيد فإنه بلخي (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس) أي وقت غروبها فإذا ظرف مجرد عن معنى الشرط وهذا يدل على تأهبه لها قبل وقتها ومراقبة وقتها، قوله (وتوارت بالحجاب) جملة مفسرة لما قبلها أعني إذا غربت الشمس أي استترت بما يحجبها عن الأبصار يعني بتواريها غيبوبة جرم الشمس شبه غروبها بتواري المخبأة بحجابها وأضمرها من غير ذكر اعتمادًا على قرينة قوله المغرب، والحديث يدل على أن وقت المغرب يدخل عند غروب الشمس، وهو مجمع عليه وعلى استحباب تعجيلها ولذلك قال صلى الله عليه وسلم "لا تزال أمتي بخير أو قال على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم" رواه أحمد [٥/ ١٤٧ و ٤٢٢] وأبو داود [٤١٨]، من حديث أبي أيوب رضي الله عنه. وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري [٥٦١]، وأبو داود [٤١٧]، والترمذي [١٦٤] وابن ماجه [٦٨٨].
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث سلمة بن الأكوع بحديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنهما فقال:
١٣٣٣ - (٦٠١)(١٢)(حدثنا محمد بن مهران) الجمال بالجيم، أبو جعفر