[٧٢٥ - (١٤) باب ثواب المؤمن على ما يصيبه من مرض أو غيره وتحريم الظلم والتحذير منه وأخذ الظالم بظلمه]
٦٤٠١ - (٢٥٥٢)(١١٠)(حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم) الحنظلي المروزي (قال إسحاق أخبرنا وقال عثمان حدثنا جرير) بن عبد الحميد (عن الأعمش عن أبي وائل) شقيق بن سلمة الأسدي الكوفي ثقة من (٢) روى عنه في (١٠) أبواب (عن مسروق) بن الأجدع بن مالك الهمداني أبي عائشة الكوفي ثقة مخضرم من (٢) روى عنه في (١١) بابا (قال) مسروق (قالت عائشة) رضي الله عنها وهذا السند من سداسياته ومن لطائفة أن رجاله كلهم كوفيون إلا إسحاق بن إبراهيم فإنَّه مروزي وفيه أنه اجتمع فيه ثلاثة من التابعين يروي بعضهم عن بعض الأعمش ومن بعده وفيه رواية مخضرم عن مخضرم (ما رأيت رجلًا أشدَّ) أي أثقل (عليه الوجع) أي المرض بالرفع بأشد لأنه من مسألة الكحل (من رسول الله صلى الله عليه وسلم) والعرب تسمي كل مرض وجعًا وسيأتي وجه ذلك في الحديث الآتي قريبًا (وفي رواية عثمان) بن أبي شيبة (مكان الوجع) أشد عليه المرض (وجعًا) أي ألمًا وفي أغلب النسخ حذف لفظة المرض كما يدل عليه السياق.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٦/ ١٧٢] والبخاري في المرضى باب شدة المريض [٥٦٤٦] والترمذي في الزهد باب ما جاء في الصبر على البلاء [٢٣٩٩] وابن ماجه في الجنائز باب ما جاء في ذكر مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم [١٦٢٢].