للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٣٩ - (٤) باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، والتعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل]

٦٧١٢ - (٢٦٨٩) (٣٨) حدّثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَاِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ - وَاللَّفْظُ لِعُثْمَانَ - (قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا. وَقَالَ عُثْمَانُ: حَدَّثَنَا) جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ. حَدَّثَنِي الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ

ــ

[٧٣٩ - (٤) باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، والتعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل]

ثم استدل المؤلف على الجزء الأول من الترجمة بحديث البراء بن عازب رضي الله عنه فقال:

٦٧١٢ - (٢٦٨٩) (٣٨) (حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم واللفظ لعثمان قال إسحاق: أخبرنا وقال عثمان: حدثنا جرير) بن عبد الحميد بن قرط الضبي الكوفي، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٨) بابًا (عن منصور) بن المعتمر بن عبد الله السلمي أبي عثاب بمثلثة بعدها موحدة الكوفي، ثقة، من (٥) روى عنه في (٢٠) بابًا (عن سعد بن عبيدة) مصغرًا السلمي الكوفي زوج بنت أبي عبد الرحمن السلمي، ثقة، من (٣) روى عنه في (٩) أبواب (حدثني البراء بن عازب) بن الحارث بن عدي الأنصاري الأوسي أبو عمارة الكوفي الصحابي المشهور رضي الله عنه، روى عنه في (٦) أبواب. وهذا السند من خماسياته (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أخذت مضجعك) ومرقدك أي إذا أردت النوم في مضجعك (فتوضأ وضوءك للصلاة) أي وضوءًا كوضوئك للصلاة (ثم اضطجع على شقك) وجنبك (الأيمن) قال القرطبي: هذا الأمر على جهة الندب لأن النوم وفاة وربما يكون موتًا كما قال تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} [الزمر: ٤٢] ولما كان الموت كذلك ندب النبي صلى الله عليه وسلم النائم إلى أن يستعد للموت بالطهارة والاضطجاع على اليمين على الهيئة التي يوضع عليها في

<<  <  ج: ص:  >  >>