٧٦٧ - (١١) باب حرمة المدينة على الدجال وقتله المؤمن وإحيائه هناك، وكون الدجال أهون على الله عزَّ وجلَّ، وقدر مكثه في الأرض، ونزول عيسى وقتله إياه
ثم استدل المؤلف على الجزء الأول من الترجمة وهو حرمة دخول المدينة عليه. . إلخ بحديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - فقال:
٧١٩٩ - (٢٩١٧)(٨٤)(حدثني عمرو) بن محمد (الناقد) البغدادي (والحسن) بن علي (الحلواني) الهذلي المكي، ثقة من (١١)(وعبد بن حميد) الكسي، ثقة، من (١١)(وألفاظهم متقاربة والسياق) أي واللفظ المسوق في بيان الحديث (لعبد) بن حميد (قال) عبد (حدثني وقال الآخران حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد) بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة، من (٩)(حدثنا أبي) إبراهيم بن سعد، ثقة، من (٨)(عن صالح) بن كيسان الغفاري المدني، ثقة، من (٤)(عن) محمد بن مسلم (بن شهاب) الزهري المدني، ثقة، من (٤)(أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة) بن مسعود الهذلي المدني، الفقيه الأعمى أحد السبعة، ثقة، من (٣)(أن أبا سعيد الخدري) - رضي الله عنه -. وهذا السند من سباعياته (قال) أبو سعيد (حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا) من الأيام المباركة (حديثًا طويلًا عن) شأن (الدجال فكان فيما حدثنا) فيه أنه (قال يأتي) الدجال المدينة (وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة) بكسر النون أي طرقها جمع نقب وهو الطريق بين جبلين أي ممنوع من دخول المدينة بالملائكة التي تحرسها على ما ذكر في