(٣٠٤٨) - (٠٠)(٠٠) حدّثني مُحَمدُ بْنُ حَاتِمِ بنِ مَيمُونٍ. حَدَّثَنَا رَوحُ بن عُبَادَةَ. حَدَّثَنَا صَخرُ بن جُوَيرِيَةَ،
ــ
[٥٠٩ - (٦٥) باب النزول بالمحصب يوم النفر والترخيص في ترك البيتوتة بمنى لأهل السقاية وفضل القيام بها]
٣٠٤٧ - (١٢٧٣)(٢٠٣)(حدثنا محمد بن مهران) -بكسر أوله وسكون الهاء- الجمَّال أبو جعفر (الرازي) ثقة، من (١٠)(حدثنا عبد الرزاق) بن همام الحميري الصنعاني، ثقة، من (٩)(عن معمر) بن راشد الأزدي البصري، ثقة، من (٧)(عن أيوب) السختياني العنزي البصري، ثقة، من (٥)(عن نافع عن ابن عمر) رضي الله عنهم. وهذا السند من سداسياته (أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر) رضي الله تعالى عنهما (كانوا ينزلون الأبطح) يوم النفر الثاني أي البطحاء التي بين مكة ومنى، والأبطح والبطحاء والمحصب والحصبة اسم لشيء واحد، وكذا خيف بني كنانة الآتي ذكره كما في النواوي، وقد أجمعوا على أن النزول فيه مستحب ليس من المناسك التي تلزم وإنما فيه اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فقول عائشة ليس نزول الأبطح سنة، وقول ابن عباس ليس التحصيب بشيء إنما يعنيان أنه ليس من المناسك التي يلزم بتركها دم ولا غيره اهـ من المفهم ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما فقال:
٣٠٤٨ - (٠٠)(٠٠)(حدثني محمد بن حاتم بن ميمون) البغدادي (حدثنا روح بن عبادة) بن العلاء القيسي البصري، ثقة، من (٩)(حدثنا صخر بن جويرية) مصغرًا التميمي مولاهم أبو نافع البصري، روى عن نافع في الحج والجهاد واللباس والرؤيا وآخر الكتاب، ويروي عنه روح بن عبادة وعفان بن مسلم وبشر بن المفضل