للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٧٧ - (٢١) باب رقية المريض بالمعوذات وترخيصها من العين والنملة والحمة والنظرة ما لم يكن فيها شرك وجواز أخذ الأجرة عليها إذا كانت بالقرآن ونحوه]

٥٥٧٣ - (٢١٥٤) (٢٠٨) حدَّثني سُرَيجُ بن يُونُسَ وَيحْيَى بْنُ أَيُّوبُ. قَالا: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بن عَبَّادِ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُروَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. قَالت: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ، نَفَثَ عَلَيهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ،

ــ

[٦٧٧ - (٢١) باب رقية المريض بالمعوذات وترخيصها من العين والنملة والحمة والنظرة ما لم يكن فيها شرك وجواز أخذ الأجرة عليها إذا كانت بالقرآن ونحوه]

٥٥٧٣ - (٢١٥٤) (٢٠٨) (حدثني سريج بن يونس) بن إبراهيم المروزي الأصل البغدادي النزول، ثقة، من (١٥) روى عنه في (١١) بابا (ويحيى بن أيوب) المقابري البغدادي، ثقة، من (١٥) روى عنه في (٨) أبواب (قالا حَدَّثَنَا عباد بن عباد) بن حبيب ابن المهلب العتكي البصري، ثقة، من (٧) روى عنه في (٨) أبواب (عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة) رضي الله تعالى عنها. وهذا السند من خماسياته (قالت) عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث) أي نفخ (عليه) أي على ذلك الأحد نفخًا خفيفًا بلا ريق كما فسره النووي، وقال الحافظ: هو تفل بلا ريق أو مع ريق خفيف، وأخرج البخاري في الطب قول معمر بعد هذا الحديث قلت للزهري كيف ينفث قال: ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه (بالمعوذات) بكسر الواو المشددة أي مع قراءة المعوذات عليه، والمعوذات هي سورة الفلق وسورة الناس وجمع إما باعتبار أن أقل الجمع اثنان أو باعتبار أن المراد بها الكلمات التي يقع التعوذ بها من السورتين، ويحتمل أن المراد بالمعوذات هاتان السورتان مع سورة الإخلاص ويؤيده ما أخرجه البخاري في فضائل القرآن كان إذا أوى إلى فراشه جمع كفيه ثم نفث فيهما ثم يقرأ قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس، وقال القرطبي: والمراد بالمعوذات قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ونحو قوله: {رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (٩٧) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} اهـ من المفهم. وقال النووي: وفي الحديث استحباب النفث في الرقية. وقد أجمعوا على جوازه واستحبه

<<  <  ج: ص:  >  >>