للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[زينب أم المؤمنين]

٦١٦١ - (٢٤٣٤) (١٨٨) حدَّثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيلانَ، أَبُو أَحْمَدَ. حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ

ــ

سمع الحديث من أبي عثمان ولقول أبي عثمان حين حدّث لسليمان أُنبئت ولم يعيّن شيخه سأله سليمان عن شيخه ليتثبت في الحديث، وفيه أن الراوي دهان كان معروفًا بأن لا يروي إلا عن ثقة فإن التلميذ يسأله عن شيخه لزيادة في التثبت أو لاحتمال أن يكون رأيه مخالفًا لرأي التلميذ في الاعتماد عليه.

[زينب أم المؤمنين]

وأما زينب أم المؤمنين هي زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة، وهي التي كانت تسامي عائشة في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أثنت عليها عائشة بأوصافها الحسنة المذكورة في باب فضل عائشة، وكانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فتقول لهن: أنكحكن أولياؤكن وإن الله أنكحني لنبيه صلى الله عليه وسلم من فوق سبع سماوات تعني بذلك قوله تعالى: {زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: ٣٧] توفيت سنة عشرين في خلافة عمر رضي الله عنه وفي هذا العام استُفتحت مصر، وقيل: توفيت سنة إحدى وعشرين وفيها فُتحت الإسكندرية، وكانت زينب هذه أول أزواجه اللاتي تُوفي عنهن لحاقًا به وكانت للنبي صلى الله عليه وسلم زوجة أخرى تسمى زينب بنت خزيمة الهلالية وتدعى أم المساكين لحنوها عليهم وهي من بني عامر تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث ولم تلبث عنده إلا يسيرًا شهرين أو ثلاثة وتوفيت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وكانت قبله تحت عبد الله بن جحش قُتل عنها يوم أحد.

واستدل المؤلف على فضلها بحديث عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنهما فقال:

٦١٦١ - (٢٤٣٤) (١٨٨) (حدثنا محمود بن غيلان) العدوي مولاهم (أبو أحمد) المروزي البغدادي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٥) أبواب (حدثنا الفضل بن موسى) الرازي (السيناني) بمهملة مكسورة ونونين قبلهما تحتانية وبينهما ألف أبو عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>