[٧٦١ - (٥) باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، وفتح القسطنطينية وخروج الدجال، ونزول عيسى وقيام الساعة والروم أكثر الناس وإقبال الروم في كثرة القتل عند خروج الدجال]
[٧٦١ - (٥) باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، وفتح القسطنطينية وخروج الدجال، ونزول عيسى وقيام الساعة والروم أكثر الناس وإقبال الروم في كثرة القتل عند خروج الدجال]
واستدل المؤلف على الجزء الأول من الترجمة وهو عدم قيام الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب بحديث أبي هريرة الأول رضي الله عنه فقال:
٧٠٩٩ - (٢٨٧١)(٣٨)(حدثنا قتيبة بن سعيد) بن طريف الثقفي البلخي (حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن) بن محمد بن عبد الله (القاريّ) بتشديد التحتانية نسبة إلى قارة قبيلة من العرب المدني، ثقة، من (٨) روى عنه في (٨) أبواب (عن سهيل) بن أبي صالح السمان، صدوق، من (٦) روى عنه في (١٣) بابا (عن أبيه) أبي صالح ذكوان السمان، ثقة، من (٣) روى عنه في (٨) أبواب (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة) أي القيامة (حتى يحسر) بكسر السين المهملة من باب ضرب أي حتى ينكشف (الفرات) أي ماؤه ويذهب (عن جبل من ذهب).
قوله (يحسر الفرات) بكسر السين على وزن يضرب أي ينكشف ومنه حسرت المرأة عن وجهها أي كشفت، والحاسر الذي لا سلاح معه وكان هذا إنما يكون إذا أخذت الأرض تقئ ما في جوفها كما تقدم في كتاب الزكاة اهـ مفهم، والفرات نهر مشهور في العراق والمراد من حسره أنه ينكشف لذهاب مائه فيظهر في محله جبل من ذهب، وفي رواية حفص بن عاصم الآتية عن كنز من ذهب فيحتمل أن يكون ما يظهر جبلًا حقيقة فيه كنز من ذهب، ويحتمل أن يكون كنزًا سمى في هذه الرواية جبلًا لكثرة ما فيه من ذهب، وأخرج ابن ماجه في خروج المهدي رقم [٤٥٨٤] عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال