٣٠٤ - (١٨) باب: المشي إلى الصلاة المكتوبة تُمْحَى به الخطايا وتُرْفَعُ به الدرجات وبيان مثل الصلوات الخمس
١٤١٣ - (٦٣٢)(٤٣)(حدثني إسحاق بن منصور) بن بهرام الكوسج التميمي أبو يعقوب النيسابوري، ثقة، من (١١) روى عنه في (١٧) بابا (أخبرنا زكرياء بن عدي) بن الصلت التيمي مولاهم أبو يحيى الكوفي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٨) أبواب (أخبرنا عبيد الله يعني ابن عمرو) بن أبي الوليد الأسدي مولاهم أبو وهب الجزري الرقي، ثقة فقيه، من (٧) روى عنه في (٨) أبواب (عن زيد بن أبي أنيسة) مصغرًا، زيد الغنوي بفتحتين، أبي أسامة الجزري، ثقة، من (٦) روى عنه في (١٠) أبواب (عن عدي بن ثابت) الأنصاري الكوفي، ثقة، من (٤) روى عنه في (٩) أبواب (عن أبي حازم) سلمان (الأشجعي) مولاهم مولى عزة الكوفي، ثقة، من (٣) روى عنه في (٥) أبواب (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته رجاله ثلاثة منهم كوفيون واثنان جزريان وواحد مدني وواحد نيسابوري (قال) أبو هريرة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تطهر) أي بوضوء أو غسل كما في المرقاة (في بيته) ومنزله (ثم مشى) برجله، وفي هذا إشارة إلى أن هذا الجزاء للماشي لا للراكب اهـ من شرح المشارق (إلى بيت من بيوت الله) سبحانه وتعالى أراد بها المساجد (ليقضي) أي ليؤدي، قال ابن الملك: والمراد به الأداء مع الجماعة لإشارته صلى الله عليه وسلم إليه في حديث آخر، والقضاء يستعمل في الأداء أيضًا حقيقةً، كما قال الله تعالى:{فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ}(فريضة من فرائض الله) سبحانه وتعالى، وفيه إشعار بأن غيرها يستحب أن يصلى في البيت (كانت خطوتان) تثنية خطوة وهي بضم الخاء ما بين قدمي