للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٧ - (٢) باب آخر أهل الجنة دخولًا الجنة

٣٦٠ - (١٦٦) (٢) حدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أنَسٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ؛ أن رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَال: "آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ رَجُلٌ. فَهُوَ يَمْشِي مَرَّةً وَيَكْبُو مَرَّةً، وَتَسْفَعُهُ النَّارُ مَرَّةً، فَإِذَا مَا جَاوَزَهَا الْتَفَتَ إِلَيهَا فَقَال: تَبَارَكَ الَّذِي نَجَّانِي مِنْكِ، لَقَدْ أعْطَانِي اللَّهُ شَيئًا مَا أعْطَاهُ أحَدًا مِنَ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ. فَتُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ، فَيَقُوْلُ: أي رَبِّ , أدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ، فَلأسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا

ــ

٩٧ - (٢) باب آخر أهل الجنة دخولًا الجنة

٣٦٠ - (١٦٦) (٢) (حدثنا أبو بكر) عبد الله بن محمد (بن أبي شيبة) قال (حدثنا عفان بن مسلم) بن عبد الله الأنصاري أبو عثمان البصري ثقة ثبت من كبار العاشرة مات سنة (٢٢٠) روى عنه في (٩) أواب، قال (حدثنا حماد بن سلمة) بن دينار الربعي مولاهم أبو سلمة البصري ثقة عابد من كبار الثامنة مات سنة (١٦٧) روى عنه في (١٦) بابا، قال (حدثنا ثابت) بن أسلم بن موسى البناني أبو محمد البصري ثقة عابد من الرابعة مات سنة (١٢٣) روى عنه في (١٣) بابا (عن أنس) بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي النجَّاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي حمزة البصري مات بالبصرة سنة (٩٣) (عن) عبد الله (ابن مسعود) الهذلي أبي عبد الرحمن الكوفي مات بالمدينة سنة (٣٢) وهذا السند من سداسياته رجاله أربعة منهم بصريون واثنان كوفيان (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: آخر من يدخل الجنة) دخولًا الجنة (رجل) متباطئٌ في مشيه (فهو يمشي) مستويًا (مرة) أي تارة (ويكبو) أي يسقط على وجهه (مرة) أخرى (وتسفعه النار) أي تضرب وجهه وتسوده وتؤثر فيه أثرًا فهو بفتح التاء وإسكان السين المهملة وفتح الفاء من باب فتح (مرة) وتُكف عنه أخرى (فإذا ما جاوزها) أي مرَّ بها وتباعد عنها، وما زائدة بعد إذا (التفت إليها) بوجهه (فقال تبارك) أي كثُر خير الله (الذي نجاني) وسلمني (منكِ) أيها النار، والله (لقد أعطاني الله) اليوم (شيئًا ما أعطاه أحدًا من الأولين والآخرين) الذي هو النجاة من النار (فتُرفع) أي تظهر (له شجرة) ظليلة (فيقول أي رب) أي يا رب (أَدْنِنِي) أي قربني (من هذه الشجرة فلأستظل بظلها) والفاء فيه فاء السببية الواقعة في جواب الدعاء، واللام زائدة والفعل منصوب بأن مضمرة بعد الفاء والجملة في

<<  <  ج: ص:  >  >>