٧٢٨ - (١٧) باب فضل من يملك نفسه عند الغضب وخَلْق الإنسان خلقًا لا يتمالك والنهي عن ضرب الوجه والوعيد الشديد لمن عذَّب الناس بغير حقٍّ وأمر منْ يمرُّ بسلاحٍ في مجامع الناس بإمساك نصالها والنهي عن الإشارة إلى مسلم بسلاح
٧٢٨ - (١٧) باب فضل من يملك نفسه عند الغضب وخَلْق الإنسان خلقًا لا يتمالك والنهي عن ضرب الوجه والوعيد الشديد لمن عذَّب الناس بغير حقٍّ وأمر منْ يمرُّ بسلاحٍ في مجامع الناس بإمساك نصالها والنهي عن الإشارة إلى مسلم بسلاح
٦٤٨٣ - (٢٥٨٣)(١٥١)(حدثنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن أبي شيبة واللفظ لقتيبة قالا حدثنا جرير) بن عبد الحميد الضبي الكوفي (عن الأعمش عن إبراهيم) بن يزيد بن شريك (التيمي) الكوفي ثقة من (٥) روى عنه في (٦) أبواب (عن الحارث بن سويد) التيمي أبي عائشة الكوفي ثقة ثبت من (٢) روى عنه في (٤) أبواب (عن عبد الله بن مسعود) رضي الله عنه وهذا السند من سداسياته (قال) عبد الله بن مسعود (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تعدّون) وتعتقدون وتحسبون وتظنون أنه (الرّقوب فيكم) يعني ما علمكم واعتقادكم في معنى الرّقوب (قال) ابن مسعود (قلنا) له معاشر الحاضرين الرّقوب هو الشخص (الذي لا يولد له) ولد لأنه يرقب وينتظر كل وقت ولادة الولد له ويطمع فيها والرقوب بفتح الراء وتخفيف القاف أصل معناه في كلام العرب هو الذي لا يعيش له ولد قال النووي ومعنى الحديث أنكم تعتقدون أن الرقوب المحزون هو المصاب بموت أولاده وليس هو كذلك شرعًا بل هو من لم يمت أحد من أولاده في حياته فيحتسبه ويكون له ثواب مصيبته به وثواب صبره عليه ويكون له فرطًا وسلفًا كما ذكره بقوله (ليس ذاك) الذي ذكرتموه في معنى الرّقوب (بالرَّقوب) شرعًا (ولكنَّه) أي ولكن