[٧٧٠ - (١٤) باب كون الدنيا سجن المؤمن وهوانها عند الله تعالى وما للمرء من ماله وما يحذر من بسط الدنيا ومن التنافس فيها والنهي عن النظر إلى من فوقك في الدنيا]
[٧٧٠ - (١٤) باب كون الدنيا سجن المؤمن وهوانها عند الله تعالى وما للمرء من ماله وما يحذر من بسط الدنيا ومن التنافس فيها والنهي عن النظر إلى من فوقك في الدنيا]
والزهد لغة: الإعراض عن الشيء، وشرعًا: الإعراض عما فوق قدر الحاجة من الدنيا والرغبة فيما عند الله تعالى من الآخرة، قال ابن القيم: الفرق بين الزهد والورع أن الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع ترك ما يُخشى ضرره في الآخرة، يقال زهد فيه من باب فتح وسمع وكرم زهدًا وزهادة.
واستدل المؤلف على الجزء الأول من الترجمة وهو كون الدنيا سجن المؤمن بحديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:
٧٢٤١ - (٢٩٣٥)(١٠٢)(حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز) بن محمد بن عبيد (يعني الدراوردي) الجهني المدني، صدوق، من (٨) روى عنه في (٩) أبواب (عن العلاء) بن عبد الرحمن بن يعقوب الجهني الحرقي مولاهم أبي شبل المدني، صدوق، من (٥) روى عنه في (٤) أبواب (عن أبيه) عبد الرحمن بن يعقوب الجهني المدني، ثقة، من (٣) روى عنه في (٦) أبواب (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من