للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠١ - (١٥) والثالث منها باب فضل عثمان بن عفان، رضي الله تعالى عنه وأرضاه

٦٠٥٤ - (٢٣٨٠) (١٣٥) حدثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَيحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ. (قَال يَحْيَى بن يَحْيَى: أَخْبَرَنَا. وَقَال الآخَرُونَ: حَدَّثَنَا) إِسْمَاعِيلُ، يَعْنُونَ ابْنَ جَعْفَرٍ، عَنْ

ــ

[٧٠١ - (١٥) والثالث منها باب فضل عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وأرضاه]

وهو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، وفي عبد مناف يجتمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا عمرو، وأبا عبد الله، وأبا ليل بأولاد ولدوا له، وأشهر كناه أبو عمرو، ولقب بذي النورين لأن النبي صلى الله عليه وسلم زوجه ابنتيه رقية وأم كلثوم واحدة بعد أخرى، وقال صلى الله عليه وسلم: "لو كانت عندي أخرى لزوجتها له" رواه ابن سعد في طبقاته [٨/ ٣٨] وابن عبد الهادي في الشجرة النبوية [ص ٥٦] أسلم قديمًا قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم وهاجر الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة، ولما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر خلفه على ابنته رقية وضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره فكان كمن شهد بدرًا، وقيل: كان هو في نفسه مريضًا بالجدري وغاب عن بيعة الرضوان فبايع عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده في يده، وقال: "هذه لعثمان" رواه أحمد [٢/ ١٠١ و ١٢٠] والبخاري [٣٦٩٨] وسبب غيبته عن بيعة الرضوان أن النبي صلى الله عليه وسلم قد وجهه إلى أهل مكة ليكلمهم في أن يخلوا بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين العمرة فأرجف بأن قريشًا قتلته فبايع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بسبب ذلك.

وقد استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الترجمة بحديث عائشة رضي الله عنها فقال:

٦٠٥٤ - (٢٣٨٠) (١٣٥) (حدثنا يحيى بن يحيى) التميمي النيسابوري (ويحيى بن أيوب) المقابري البغدادي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٨) أبواب (وقتيبة) بن سعيد الثقفي البلخي (و) علي (بن حجر) السعدي المروزي، ثقة، من (٩) روى عنه في (١١) بابا (قال يحيى بن يحيى: أخبرنا وقال الآخرون: حدثنا إسماعيل يعنون ابن جعفر) بن أبي كثير الزرقي مولاهم أبو إسحاق المدني، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٢) بابا (عن

<<  <  ج: ص:  >  >>