[٦٧٧ - (٢١) باب الاستئذان وكيفيته وعدده وكراهية قول المستأذن: أنا إذا قيل له: من هذا؟ وتحريم النظر في بيت غيره ونظر الفجأة]
٥٤٨٦ - (٢١١٥)(١٨٠)(حدثني عمرو بن محمد بن بكير) بن سابور (الناقد) أبو عثمان البغدادي (حدثنا سفيان بن عيينة حدثنا والله يزيد) بن عبد الله (بن خصيفة) بمعجمة ثم مهملة مصغرًا ابن عبد الله بن يزيد الكندي المدني، ثقة، من (٥) روى عنه في (٤) أبواب، وأتى بالقسم تأكيدًا لسماعه كأنه شك أولًا في سماعه من يزيد ثم تيقن سماعه منه فأتى بالقسم تأكيدًا له والله أعلم (عن بسر بن سعيد) مولى ابن الحضرمي المدني، من (٢) روى عنه في (٨) أبواب (قال) بسر (سمعت أبا سعيد الخدري) رضي الله عنه راويًا عن أبي موسى الحديث الآتي. وهذا السند من سداسياته مع أبي موسى ففيه رواية صحابي عن صحابي، حالة كونه (يقول كنت جالسًا بالمدينة في مجلس الأنصار) ومجتمعهم (فأتانا أبو موسى) الأشعري حالة كونه (فزعًا) أي مشفقًا بفتح الفاء وكسر الزاي اسم فاعل من فزع الثلاثي من باب فرح من الفزع بمعنى الخوف والرعب (أو) قال أبو سعيد أتانا (مذعورًا) بالشك كلاهما بمعنى واحد لأن الذعر بضم الذال الفزع، وأو هنا للشك من بعض الرواة (قلنا) له معاشر الأنصار (ما شأنك) وحالك يا أبا موسى كنت فزعًا (قال) أبو موسى (إن عمر) بن الخطاب رضي الله عنه (أرسل إلي) رسولًا يأمرني بـ (أن آتيه فـ) أجبت دعوته و (أتيت بابه) أي عند بابه (فسلمت) عليه سلام الاستئذان (ثلاثًا) من المرات، قال القرطبي: ليس هذا مناقضا لقوله في الأخرى إنه استأذن ثلاثًا لأن أبا موسى رضي الله عنه كان قد جمع بين السلام والاستئذان ثلاثًا كما قد جاء منصوصًا عليه في الرواية الثالثة اهـ مفهم. قال الأبي: الاستئذان مشروع