٧٢٦ - (١٥) بابُ نصر الرجل أخاه ظالمًا أو مظلومًا وكون المؤمنين كالبنيان وتراحمهم والنهي عن السباب واستحباب التواضع وتحريم الغيبة وبشارة من ستره الله في الدنيا بستره في الآخرة ومداراة من يتقى فحشه وفضل الرفق
٧٢٦ - (١٥) بابُ نصر الرجل أخاه ظالمًا أو مظلومًا وكون المؤمنين كالبنيان وتراحمهم والنهي عن السباب واستحباب التواضع وتحريم الغيبة وبشارة من ستره الله في الدنيا بستره في الآخرة ومداراة من يتقى فحشه وفضل الرفق
٦٤٢٤ - (٢٥٦٦)(١٢٤)(حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس) بن عبد الله بن قيس التميمي الكوفي ثقة من (١٠) روى عنه في (٧) أبواب (حدثنا زهير) بن معاوية بن حديج بالحاء المهملة أبو خثيمة الجعفي الكوفي ثقة من (٧)(حدثنا أبو الزبير) المكي الأسدي مولاهم (عن جابر) بن عبد الله الأنصاري وهذا السند من رباعياته (قال) جابر رضي الله عنه (اقتتل غلامان) أي اقتتل الشابان وتضاربا (غلام من المهاجرين وغلام من الأنصار) المهاجري اسمه جهجا بن مسعود والأنصاري سنان بن وبر الجهني اهـ من تنبيه المعلم وذكر الحافظ عن ابن إسحاق أن المهاجري اسمه جهجاه بن قيس الغفاري وكان مع عمر بن الخطاب يقود له فرسه والرجل الأنصاري اسمه سنان بن وبرة الجهني حليف الأنصار اهـ منه (فنادى) الغلام (المهاجر أو) قال جابر فنادى (المهاجرون) والشك من أبي الزبير (يال المهاجرين ونادى) الغلام (الأنصاريّ يال الأنصار) قال النووي هكذا هو في معظم النسخ بلامٍ مفصولة في الموضعين وفي بعضها ياللمهاجري وياللأنصار بوصلها وفي بعضها يا آل المهاجرين واللام مفتوحة في الجميع وهي لام الاستغاثة والصحيح أن يكون بلام موصولة وإعرابه يا حرف نداء مبنية على السكون اللام حرف جر واستغاثة مبنية على الفتح قياسًا لها على اللام الداخلة على الضمير المهاجرين مجرور باللام