٧٣٢ - (٢١) باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام وأنّ الله كتب المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض وتصريف الله القلوب كيف شاء وأن كل شيء بقدر وأن الله قدر على ابن آدم حظه من الزنا وغيره
٧٣٢ - (٢١) باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام وأنّ الله كتب المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض وتصريف الله القلوب كيف شاء وأن كل شيء بقدر وأن الله قدر على ابن آدم حظه من الزنا وغيره
واستدل المؤلف على الجزء الأول من الترجمة وهو حجاج آدم وموسى عليهما السلام بحديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:
٦٥٨٣ - (٢٦٢٨)(١٩٥)(حدثني محمَّد بن حاتم) بن ميمون السَّمين البغدادي صدوق من (١٠) روى عنه في (١١) بابا (وإبراهيم بن دنيار) البغدادي أبو إسحاق التَمار ثقة من (١٠) روى عنه في (١) أبواب (و) محمَّد بن يحيى (بن أبي عمر) العدني (المكي) نزولًا صدوق من (١٠) نسب إلى جده روى عنه في (١١) بابا (وأحمد بن عبدة) بن موسى (الضبي) أبو عبد الله البصري ثقة من (١٠) روى عنه في (٨) أبواب (جميعًا) أي كلهم رووا (عن ابن عيينة واللفظ لابن أبي حاتم وابن دينار قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو) بن دينار الجمحي المكي (عن طاوس) بن كيسان اليماني الحميري مولاهم (قال) طاوس (سمعت أبا هريرة) رضي الله عنه (يقول) وهذا السند من خماسياته (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احتج آم وموسى) عليهما السلام أي تحاجّا وتخاصما ومعنى التحاج ذكر كل من المتناظرين حجته اهـ أبي قال أبو الحسن القابسي التقت أرواحهما في السماء فوقع الحجاج والخصام بينهما قال القاضي عياض ويحتمل أنه على ظاهره وأنهما اجتمعا بأشخاصهما وقد ثبت في حديث الإسراء أن النبي