٧٦٩ - (١٣) باب في بقية أحاديث الدجال وفضل العبادة في الهرج وقُرب الساعة وذكر ما بين النفختين
٧٢١٦ - (٢٩٢٣)(٩٠) حدَّثنا مَنْصُورُ بن أبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنَا يَحيَى بن حَمْزَةَ، عَنِ الأَوزَاعي، عَن إِسحَاقَ بنِ عَبْدِ الله، عَن عَمِّهِ، أنسِ بنِ مَالِكٍ؛ أَن رَسُولَ الله صلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ قَال:"يَتْبَعُ الدجال، مِن يَهُودِ أَصبَهَانَ، سَبعُونَ أَلْفًا. عَلَيهِمُ الطَّيَالِسَةُ"
ــ
٧٦٩ - (١٣) باب في بقية أحاديث الدجال وفضل العبادة في الهرج وقُرب الساعة وذكر ما بين النفختين
واستدل المؤلف على الجزء الأول من الترجمة وهو ذكر بقية أحاديث الدجال بحديث أنس رضي الله عنه فقال:
٧٢١٦ - (٢٩٢٣)(٩٠)(حدثنا منصور بن أبي مزاحم) بشير التركي أبو نصر البغدادي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٦) أبواب (حدثنا يحيى بن حمزة) بن واقد الحضرمي الدمشقي، ثقة، من (٨) روى عنه في (٧) أبواب (عن) عبد الرحمن بن عمرو (الأوزاعي) ثقة، من (٧)(عن إسحاق بن عبد الله) بن أبي طلحة الأنصاري (عن عمه أنس بن مالك) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (أن رسول الله صلي وسلم قال يتبع الدجال) يمكن أن يكون ثلاثيًّا من باب فتح أي يسير خلفه وأن يكون بتشديد التاء من باب افتعل بمعنى أنهم يطيعونه (من يهود أصبهان) قال في المرقاة: بفتح الهمزة وبكسرها وبالباء أو الفاء المفتوحتين بلدة معروفة من بلاد العجم، وذكر في المرقاة أن أصبهان اثنان أحدهما في العراق وهو المراد هنا، وثانيهما في الغرب (سبعون ألفًا) وفي رواية (تسعون ألفًا) والصحيح المشهور هو الأول والثاني هو رواية ابن ماهان ذكره ابن الملك (عليهم الطيالسة) بفتح الطاء وكسر اللام جمع طيلسان بفتح اللام ولا تكسره العرب في المشهور، وحكاه البكري بكسر اللام وهو كساء معروف مثل الرداء أو العباءة وهو أعجمي معرب والهاء في جمعه للعجمة ويدل هذا الحديث على أن أكثر أتباع الدجال اليهود ومن يعنقد التجسيم.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري [٣٤٥٠]، وأبو داود [٤٣١٥].