[٢٤٨ - (٦٠) باب ابتناء مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم]
وفي المختار ابتنى دارًا وبنى دارًا بمعنى. اهـ
١٠٦٧ - (٤٨٥)(١٤٥)(حدثنا يحيى بن يحيى) بن بكير التميمي النيسابوري (وشيبان بن فروخ) بتشديد الراء بوزن تنور الحبطي مولاهم أبو محمد الأبلي، صدوق يهم، من صغار (٩)(كلاهما) رويا (عن عبد الوارث) بن سعيد بن ذكوان التميمي العنبري أبي عبيدة البصري، ثقة، من (٨)(قال يحيى) بن يحيى (أخبرنا عبد الوارث بن سعيد عن أبي التياح) يزيد بن حميد (الضبعي) بضم المعجمة وفتح الموحدة البصري، ثقة ثبت، من الخامسة (حدثنا أنس بن مالك) خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه. وهذا السند من رباعياته رجاله ثلاثةٌ منهم بصريون وواحد إما نيسابوري أو أُبُلِّي (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة) المنورة، في سير ابن إسحاق أنه قدمها لاثني عشر من شهر ربيع الأول، وقال غيره لثمان خلون منه (فنَزل في عُلْو المدينة) قال النواوي: بضم العين وكسرها مع سكون اللام فيهما لغتان مشهورتان خلاف السفل كَمَا في المصباح وذكر صاحب القاموس فيه التئليث، وكان صلى الله عليه وسلم من علوها بقباء منه، وقوله (في حي) أي في قبيلة بدل من قوله في علو المدينة أي نزل في حي (يقال لهم بنو عمرو بن عوف فأقام فيهم أربع عشرة ليلة) قال الأبي: والذي في سير ابن إسحاق أنه أقام فيهم أربعة أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس وأسس مسجدهم فيها، ورحَلَ عنهم يوم الجمعة فأدركته الصلاة في بني سالم بن عوف فصلى الجمعة بهم بالمسجد الذي ببطن الوادي وادي رانونا، وهي أول جمعة صليت بالمدينة المنورة، فأتاه رجال بني سالم بن عوف فصلى الجمعة بهم بالمسجد الذي ببطن الوادي