[٣٦٧ - (٧٨) باب فضل التهجير إلى الجمعة وفضل من أنصت واستمع إلى الخطبة]
قال الخليل: التهجير التبكير، وقال الفراء: هو السير في الهاجرة أي وقت اشتداد الحر، والصحيح أنه هو التبكير.
١٨٧٥ - (٨٢١)(٢٢٥)(وحدثني أبو الطاهر) أحمد بن عمرو بن سرح الأموي مولاهم الفقيه المصري، ثقة، من (١٠)(وحرملة) بن يحيى التجيبي المصري، ثقة، من (١١)(وعمرو بن سواد العامري) السرحي أبو محمَّد المصري، ثقة، من (١١)(قال أبو الطاهر: حدثنا وقال الآخران: أخبرنا) عبد الله (بن وهب) القرشي المصري، ثقة متقن، من (٩)(أخبرني يونس) بن يزيد الأيلي الأموي، ثقة، من (٧)(عن) محمَّد بن مسلم (بن شهاب) الزهريّ المدني، ثقة حجة مشهور، من (٤)(أخبرني أبو عبد الله) سلمان الجهني مولاهم (الأغر) لقبًا، الأصبهاني أصلًا، المدني وطنًا، ثقة، من (٣) روى عنه في (٤) أبواب (أنه سمع أبا هريرة) رضي الله عنه (يقول) وهذا السند من سداسياته رجاله ثلاثة منهم مدنيون واثنان مصريان وواحد أيلي، وفيه التحديث إفرادًا وجمعًا والإخبار إفرادًا وجمعًا والسماع والعنعنة والقول والمقارنة ورواية تابعي عن تابعي عن صحابي (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة) وقوله (يكتبون) جملة فعلية صفة للملائكة أو حال منها ومفعوله محذوف تقديره يكتبون ثواب من يأتي (الأول فالأول) قال في المصابيح نصب على الحال، وجاءت معرفة لأنها في تأويل المشتق وهو قليل اهـ فهو حال مركبة مبني