٧٣٩ - (٣٤٤)(٦)(حدثني أبو كريب محمد بن العلاء) بن كريب (الهمداني) الكوفي ثقة، من (١٠) روى عنه في (١٠) أبواب، قال (حدثنا خالد) بن مخلد البجلي مولاهم أبو الهيثم الكوفي، قال أبو حاتم: يكتب حديثه، وقال أبو داود: صدوق ولكنه يتشيع، وقال ابن معين: ما به بأس، وقال في التقريب: له أفراد، من كبار (١٠) مات سنة (٢١٣) روى عنه في (٩) أبواب، وأتى بالعناية في قوله (يعني ابن مخلد) إشارة إلى أن هذه النسبة من زِيَادَتِه (عن محمد بن جعفر) بن أبي كثير الأنصاري الزرقي مولاهم المدني، قال ابن معين: ثقة، وقال العجلي: مدني ثقة، وقال في التقريب: ثقة، من (٧) روى عنه في (٧) أبواب، قال (حدثنا هشام) بن عروة بن الزبير الأسدي أبو المنذر المدني ثقة مدلس، من (٥) مات سنة (١٤٥) روى عنه في (١٦) بابا (عن أبيه) عروة بن الزبير بن العوام الأسدي أبي عبد الله المدني ثقة حجة أحد الفقهاء السبعة، من (٢) مات سنة (٩٤) روى عنه في (٢٠) بابا (عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من سداسياته رجاله أربعة منهم مدنيون واثنان كوفيان.
(قالت) عائشة (كان) عمرو (بن أم مكتوم) رضي الله عنه (يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم) بالمدينة الأذان الثاني للصبح (وهو) أي والحال أنه (أعمى) أي مكفوف البصر فاستدل بهذا الحديث على صحة أذان الأعمى إذا كان معه بصير يخبره بدخول الوقت، قال النواوي: قال أصحابنا: ويكره أن يكون الأعمى مؤذنًا وحده والله أعلم.
وهذا الحديث مما انفرد به الإمام مسلم رحمه الله تعالى.
ثم ذكر المتابعة في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها فقال:
٧٤٠ - (٠٠)(٠٠)(٠٠)(وحدثنا محمد بن سلمة) بن عبد الله بن أبي فاطمة