[٢٩٦ - (١٠) باب وجوب حضور الجمعة والجماعة على من سمع النداء]
١٣٧٨ - (٦١٧)(٢٨)(وحدثنا قتيبة بن سعيد) الثَّقفيُّ البلخي (وإسحاق بن إبراهيم) الحنظلي المروزي (وسويد بن سعيد) بن سهل الحدثاني نسبة إلى الحديثة بلدة على الفرات، صدوق، من (١٠)(ويعقوب) بن إبراهيم بن كثير العبدي (الدورقي) أبو يوسف البغدادي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٦)(كلهم عن مروان) بن معاوية بن الحارث (الفَزَاريُّ) أبي عبد الله الكوفيّ، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٣) بابا (قال قتببة حدَّثنا الفَزَاريُّ عن عبيد الله) بن عبد الله (بن الأصم) العامري الكوفيّ، مقبول، من (٦) روى عنه في (١) في الصَّلاة (قال حدَّثنا) عمي (يزيد بن الأصم) عمرو بن عبيد البكائي الكوفيّ، ثقة، من (٣) روى عنه في (٦) أبواب (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته رجاله ثلاثة منهم كوفيون وواحد مدني وواحد إمَّا بلخي أو مروزي أو حدثاني أو بغدادي (قال) أبو هريرة (أتى النَّبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم رجل أعمى) هو ابن أم مكتوم على ما ذكره أبو داود والدارقطني (فقال) ذلك الأعمى (يا رسول الله إنَّه) أي إن الشأن والحال (ليس لي قائد) أي رجل آخذ بيدي (يقودني) أي يمشي بي (إلى المسجد) أي إلى جماعة المسجد (فسأل) ذلك الأعمى (رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أن يرخص) ويجوّز (له) التخلف عن جماعة الصَّلاة (فيصلي في بيته فرخص له) النَّبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم التخلف عن الجماعة والصلاة في بيته، وهذا الترخيص إنَّما كان من النَّبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم بناءً منه على أنَّه لما لم يكن له قائد يقوده تعذر عليه المشي