للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٥٣ - (٤٥) باب النهي عن الخذف والأمر بإحسان الذبح والقتلة والنهي عن صبر البهائم]

٤٩١٧ - (١٩٠٩) (٢٤١) حدَّثنا عُبَيدُ اللهِ بْنُ مُعَاذِ الْعَنْبَرِيُّ. حَدَّثَنَا أبِي. حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ، عَنِ ابْنِ بُرَيدَةَ قَال: رَأَى عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُغَفَّلِ رَجُلًا مِنْ أصْحَابهِ يَخْذِفُ. فَقَال لَهُ: لَا تَخْذِفْ. فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَكْرَهُ أَوْ قَال- يَنْهَى عَنِ الْخَذْفِ، فَإِنَّهُ لَا يُصْطَادُ بِهِ الصَّيدُ، وَلَا يُنْكَأُ بِهِ الْعَدُوُّ وَلكِنَّهُ

ــ

[٦٥٣ - (٤٥) باب النهي عن الخذف والأمر بإحسان الذبح والقتلة والنهي عن صبر البهائم]

٤٩١٧ - (١٩٠٩) (٢٤١) (حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري) البصري (حدثنا أبي) معاذ بن معاذ (حدثنا كهمس) بن الحسن التميمي أبو الحسن البصري ثقة من (٥) (عن) عبد الله (بن بريدة) بن الحصيب الأسلمي المروزي ثقة من (٣) (قال) ابن بريدة (رأى عبد الله بن المغفل) على صيغة اسم المفعول بن عبيد بن نهم المزني أبو عبد الرحمن البصري رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته (رجلًا من أصحابه) أي من أقربائه وسيأتي أنه كان قريبًا له (يخدف) أي يرمي الناس بالحصاة والخذف هو رمي الإنسان بحصاة أو نواة أو نحوهما يجعلها بين أصبعيه السبباتين أو الإبهام والسبابة أو على ظهر الوسطى وباطن الإبهام والظاهر أنه كان لعبًا يلعب به أهل العرب ولم أر من ذكر اسم الرجل (فقال) عبد الله بن مغفل (لا تخذف) أي لا ترم أيها الرجل رمي الخذف (فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره) الخذف (أو قال) عبد الله بن بريدة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (ينهى عن الخذف) بالشك من كهمس بن الحسن فيما قاله ابن بريدة وفي رواية أحمد عن وكيع نهى عن الخذف بغير شك وأخرجه عن محمد بن جعفر عن كهمس بالشك وبين أن الشك من كهمس اهـ من الإرشاد وقوله (فإنه) تعليل للنهي أي فإن الخذف (لا يصطاد به الصيد) لأنه يقتل بقوة الرامي لا بحد الحصى فكل ما قتل بها حرام باتفاق إلا من شذ (ولا ينكأ) أي لا يؤذى (به العدو) بضم أوله وسكون النون وفتح الكاف مهموزًا ولغير أبي ذر "ولا ينكى" بضم الياء وفتح الكاف بلا همز لكن قال القاضي عياض الرواية بفتح الكاف وهمزة في اخره وهي لغة والأشهر بكسر الكاف بغير همزة ومعناه المبالغة في الأذى أي لا يؤذي ولا يدفع به عدو (ولكنه) أي ولكن

<<  <  ج: ص:  >  >>