[٦٨٨ - (٢) باب بيان مثل ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم من الهدى والعلم وشفقته على أمته وذكر كونه خاتم النبيين وذكر إذا أراد الله رحمة أمة قبض نبيها قبلها]
[٦٨٨ - (٢) باب بيان مثل ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم من الهدى والعلم وشفقته على أمته وذكر كونه خاتم النبيين وذكر إذا أراد الله رحمة أمة قبض نبيها قبلها]
٥٨١١ - (٢٢٥٥)(١٠)(حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو عامر) عبد الله بن براد (الأشعري) الكوفي، صدوق، من (١٠) روى عنه في (٤) أبواب (ومحمد بن العلاء) بن غريب أبو غريب (واللفظ) الآتي (لأبي عامر قالوا): أي قال كل من الثلاثة: (حَدَّثَنَا أبو أسامة) حماد بن أسامة الهاشمي الكوفي، ثقة، من (٩)(عن بريد) بن عبد الله بن أبي بردة أبو بردة الصغير الكوفي، ثقة، من (٦)(عن) جده (أبي بردة) الكبير عامر بن أبي موسى، ثقة، من (٢)(عن أبي موسى) عبد الله بن قيس الأشعري الصحابي المشهور رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته، ومن لطائفه أن رجاله كلهم كوفيون (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال) النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى: (أن مثل) وصفة (ما بعثني الله به عزَّ وجلَّ) في كونه أمرًا مشتركًا بين الناس فانتفع به بعضهم وحُرم منه الآخرون، والمثل هنا بفتحتين بمعنى الصفة العجيبة لا بمعنى المثل السائر، حالة كونه (من الهدى) والشريعة (والعلم) أي والفقه في الدين، وقال القسطلاني: هي الدلالة الموصلة إلى المقصود والعلم المراد به هنا الأدلة الشرعية (كمثل غيث) أي مطر أي كصفة مطر (أصاب أرضًا) أي نزل بجميع نواحي الأرض لم يخص بعضها عن بعض (فكانت منها) بيان مقدم أي فكانت (طائفة) أي قطعة (طيبة) أي منبتة منها أي من الأرض (قبلت الماء) أي شربت الماء أي ماء المطر وانتفعت به في نفسها. وقوله: