أي هذا باب معقود في بيان الأحاديث التي تدل على كشف الله سبحانه وتعالى وإظهاره لمحمد صلى الله عليه وسلم أوض بيت المقدس حين كذبته قريش في مسراه، وقالوا له: أخبرنا عن علاماتها؟ وسألوه عن بعضها، ويحتمل كشفها له بأن يخلق الله سبحانه وتعالى مثلها قريبًا منه أو ينقلها من محلها إلى قريب حتى يراها أو بإزالة الحائل بينه وبينها، والله سبحانه وتعالى أعلم. اهـ من الأبي بتصرف.
(٣٣٢) - (١٦١)(٨٤)(حدثنا قتيبة بن سعيد) بن جميل بن طريف الثقفي أبو رجاء البغلاني ثقة ثبت من العاشرة مات سنة (٢٤٠) روى عنه في (٧) أبواب تقريبًا، وقوله حدثنا قتيبة في بعض النسخ مقدم على قوله حدثني حرملة، والصواب تأخيره عنه كما في نسخة الأبي والسنوسي كما وضعنا نسختنا هذه على نسختهما، قال قتيبة (حدثنا ليث) بن سعد الفهمي المصري ثقة ثبت إمام مشهور من السابعة مات سنة (١٧٥) روى عنه في (١٥) بابًا تقريبًا (عن عقيل) مصغرًا بن خالد الأموي مولى عثمان سكن المدينة ثم الشام ثم مصر أبي خالد المصري ثقة ثبت من السادسة مات سنة (١٤٤) روى عنه في (٣) أبواب تقريبًا (عن الزهري) محمد بن مسلم المدني (عن أبي سلمة) عبد الله (بن عبد الرحمن) بن عوف الزهري المدني (عن جابر بن عبد الله) بن عمرو بن حرام الأنصاري المدني، وهذا السند من سداسياته رجاله ثلاثة منهم مدنيون واثنان مصريان وواحد بغلاني (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما كذبتني قريش) في مسراي حين أخبرتهم خبر إسرائي وفرض الصلاة عليهم وسألوني عن أمارات بيت المقدس (قمت في الحجر) أي في حجر إسماعيل - عليه السلام - (فجلا الله) سبحانه وتعالى (لي)