للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١١ - (٢٤) باب: جواز التخلف عن الجمعة والجماعة لعذر المطر وغيره

١٤٩١ - (٦٦٣) (٧٣) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى. قَال: قَرَأتُ عَلَى مَالِكِ عَنْ نَافِعٍ؛ أن ابْنَ عُمَرَ أَذَّنَ بِالصلاةِ فِي لَيلَةٍ ذَاتِ بَرْدٍ وَرِيحٍ. فَقَال: أَلا صَلوا فِي الرِّحَالِ. ثُم قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ يَأمُرُ الْمُؤَذنَ، إِذَا كَانَت لَيلَةٌ بَارِدَةٌ ذَاتُ مطَرٍ، يَقُولُ: أَلا صَلوا فِي الرحَالِ.

١٤٩٢ - (٠٠) (٠٠) حَدَّثَنَا مُحَمدُ بن عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيرٍ

ــ

[٣١١ - (٢٤) باب جواز التخلف عن الجمعة والجماعة لعذر المطر وغيره]

١٤٩١ - (٦٦٣) (٧٣) (حدثنا يحيى بن يحيى) التميمي النيسابوري (قال: قرأت على مالك) بن أنس الأصبحي المدني (عن نافع) العدوي مولاهم المدني (أن ابن عمر) رضي الله عنهما. وهذا السند من رباعياته رجاله اثنان منهم مدنيان وواحد مكي وواحد نيسابوري (أذن بالصلاة) أي نادى للصلاة بالفاظ الأذان (في ليلة ذات برد) -بفتح الباء وسكون الراء- ضد الحر، وبفتحتين حبوب المطر أي صاحبة برودة (وريح) شديدتين (فقال) ابن عمر بعدما فرغ من الأذان (ألا) أي انتبهوا واستمعوا ما أقول لكم وهو قولي (صلوا) أي أدوا صلاتكم (في الرحال) أي في الدور والمنازل والمساكن، جمع رحل، يقال لمنْزل الإنسان ومسكنه رحله، وانتهينا إلى رحالنا أي إلى منازلنا اهـ نهاية، أي أدوا صلاتكم في منازلكم (ثم) بعد قوله ألا صلوا (قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر المؤذن) أي مؤذنه يعني بلالا (إذا كانت) وحصلت (ليلة باردة ذات مطر) أن (يقول ألا) أيها الناس (صلوا في الرحال) أي في رحالكم ومنازلكم. وهذا الحديث شارك المؤلف في روايته أحمد [٢/ ١٠ و ٥٣] والبخاري [٦٣٢] وأبو داود [١٠٦٠ - ١٠٦٤] والنسائي [٢/ ١٥] وابن ماجه [٩٣٧].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث ابن عمر رضي الله عنهما فقال:

١٤٩٢ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير) الهمداني الكوفي

<<  <  ج: ص:  >  >>