للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٧٤ - (٩٤) باب قدر ما يقعد الإمام بعد السلام وما يقال بعده]

١٢٢٨ - (٥٥٣) (٢١١) حدَّثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيدٍ. حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، (اسْمُهُ شَدَّادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ)، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، عَنْ ثَوْبَانَ؛ قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاتِهِ، اسْتَغْفَرَ ثَلاثًا. وَقَال: "اللَّهمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ. تبَارَكْتَ

ــ

[٢٧٤ - (٩٤) باب قدر ما يقعد الإمام بعد السلام وما يقال بعده]

١٢٢٨ - (٥٥٣) (٢١١) (حدثنا داود بن رشيد) مصغرًا الهاشمي مولاهم أبو الفضل البغدادي، ثقة، من (١٠) (حدثنا الوليد) بن مسلم القرشي الأموي مولاهم الدمشقي، ثقة، من (٨) (عن الأوزاعي) عبد الرحمن بن عمرو الشامي، ثقة، من (٧) (عن أبي عمار) الدمشقي (اسمه شداد بن عبد الله) القرشي الأموي مولاهم مولى معاوية بن أبي سفيان، روى عن أبي أسماء عمرو بن مرثد في الصلاة، وأبي أمامة الباهلي في الصلاة والزكاة واللباس والكفارة، وواثلة بن الأسقع في شرف النبي صلى الله عليه وسلم، وعبد الله بن فروخ في شرف النبي صلى الله عليه وسلم، ويروي عنه (م عم) والأوزاعي وعكرمة بن عمار وغيرهم، وثقه العجلي وأبو حاتم والدارقطني ويعقوب بن سفيان، وقال في التقريب: ثقة يرسل، من (٤) الرابعة (عن أبي أسماء) عمرو بن مرثد الرحبي الدمشقي، ثقة، من (٣) (عن ثوبان) بن بجدد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي عبد الله الشامي. وهذا السند من سداسياته رجاله كلهم شاميون إلَّا داود بن رشيد فإنه بغدادي (قال) ثوبان (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف) أي فرغ وسلم (من صلاته استغفر ثلاثًا) أي قال ثلاث مرات أستغفر الله، وقد استشكل استغفاره صلى الله عليه وسلم مع أنه مغفور له، قال ابن سيد الناس: هو وفاء بحق العبودية وقيام بوظيفة الشكر كما قال "أفلا أكون عبدًا شكورًا" وليبين للمؤمنين سنته فعلًا كما بينها قولًا في الدعاء والضراعة ليقتدي به في ذلك انتهى اهـ تحفة الأحوذي (وقال) أي ثم قال كما هو في رواية أبي داود (اللهم أنت السلام) أي ذو السلامة من المعائب والحوادث والنقائص والتغير والآفات، أو أنت المالك المُسلِّم للعباد من المهالك (ومنك) لا من غيرك يُرجى (السلام) أي السلامة من الآفات ويستوهب ويُستفاد منك (تباركت) أي تعاليت عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا أو تعالت صفاتك عن صفات المخلوقين

<<  <  ج: ص:  >  >>