١٠٣٤ - (٤٧٢)(١٣٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شببة) العبسي الكوفي (وعمرو) بن محمد بن بكير (الناقد) أبو عثمان البغدادي (وزهير بن حرب) بن شداد الحرشي النسائي (قالوا حدثنا سفيان بن عيينة) الهلالي الكوفي (عن) محمد بن مسلم (الزهري) المدني (عن عروة) بن الزبير الأسدي المدني (عن عائشة) الصديقة رضي الله تعالى عنها. وهذا السند من رباعياته رجاله اثنان منهم مدنيان واثنان كوفيان أو كوفي وبغدادي أو كوفي ونسائي (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من) نوافل (الليل وأنا معترضة) أي مضطجعة عرضًا (بينه) صلى الله عليه وسلم (وبين القبلة كاعتراض الجنازة) أي مثل اعتراض الميت على النعش تعني وأنا نائمة قدامه من جهة القبلة، قال ابن الملك (قوله وأنا معترضة) الاعتراض صيرورة الشيء حائلًا بين شيئين ومعناه ها هنا وأنا مضطجعة (كاعتراض الجنازة) بفتح الجيم وكسرها جعلت نفسها بمنْزِلة الجنازة دلالة على أنه لم يوجد ما يمنع المصلي من حضور القلب ومناجاة الرب عزَّ وجلَّ بسبب اعتراضها بين يديه بل كانت كالسترة الموضوعة لدفع المار اهـ من المرقاة.
وفي الحديث دلالة على جواز الصلاة إلى النائم من غير كراهة اهـ عون.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٦/ ١٤٨ و ٢٢٥] والبخاري [٣٨٢ و ٥١٣] وأبو داود [٧١١ - ٧١٤] والنسائي [١/ ١٠١ - ١٠٢] وابن ماجه [٩٥٦].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث عائشة رضي الله عنها فقال:
١٠٣٥ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) الكوفي (حدثنا وكيع) بن