[٢٢٥ - (٣٧) باب التوسط بين الجهر والإسرار في قراءة صلاة الجهر إذا خاف مفسدة من الجهر]
٨٩٥ - (٤٠٩)(٦٩)(حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح) الدولابي مولدا البغدادي البزاز صاحب السنن، ثقة حافظ، من (١٠) مات سنة (٢٢٧) سبع وعشرين ومائتين، روى عنه في (٧) أبواب (وعمرو) بن محمد بن بكير (الناقد) أبو عثمان البغدادي، ثقة حافظ، من (١٠) مات سنة (٢٣٢) حالة كونهما (جميعًا) أي مجتمعين في الرواية (عن هشيم) بن بشير السلمي أبي معاوية الواسطي نزيل بغداد، ثقة ثبت كثير التدليس، من (٧) مات سنة (١٨٣) وليس عندهم هشيم إلا هذا، روى عنه المؤلف في (١٨) بابا، وأتى بقوله (قال ابن الصباح حدثنا هشيم) تورعًا من الكذب عليه بالعنعنة، قال (أخبرنا أبو بشر) جعفر بن أبي وحشية إياس اليشكري البصري ثم الواسطي، وثقه ابن معين والعجلي وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي، وقال في التقريب: ثقة من أثبت الناس في سعيد بن جبير، من الخامسة مات سنة (١٢٦) ست وعشرين ومائة، روى عنه في (٧) أبواب (عن سعيد بن جبير) بن هشام الوالبي مولاهم الكوفي الفقيه ثقة إمام حجة، من (٣) مات سنة (٩٥) كهلًا قتله الحجاج صبرا في شعبان، فما أمهل بعده، ولم يقتل بعده أحدًا بل لم يعش بعده إلا أيامًا (عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما. وهذا السند من خماسياته رجاله اثنان منهم واسطيان وواحد طائفي وواحد كوفي وواحد بغدادي (في) بيان سبب نزول (قوله عزَّ وجلَّ) في سورة الإسراء الآية [١١٠]{وَلَا تَجْهَرْ} يا محمد؛ أي لا ترفع صوتك {بِصَلَاتِكَ} أي بقراءتك في الصلاة حتى يسمعها المشركون فيسبونه، وإياك ومن أنزله {وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} أي ولا تسرها عن أصحابك فلا يسمعون قراءتك (قال) ابن عباس (نزلت) هذه الآية (ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار) أي مختف