٧٥٥ - (٢٠) باب في ذكر أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير وكون أهل الجنَّة على صورة آدم، وفي ذكر شدة حر جهنم وبعد قعرها وما تأخذه من المعذبين وأنها مسكن الجبارين والجنة مسكن الضعفاء والمساكين وذبح الموت
٧٥٥ - (٢٠) باب في ذكر أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير وكون أهل الجنَّة على صورة آدم، وفي ذكر شدة حر جهنم وبعد قعرها وما تأخذه من المعذبين وأنها مسكن الجبارين والجنة مسكن الضعفاء والمساكين وذبح الموت
واستدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الأوَّل من الترجمة وهو أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير بحديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:
٦٩٨٩ - (٢٨١١)(١٧١)(حدَّثنا حجاج) بن يوسف الثَّقفيُّ البغدادي المعروف بـ (ابن الشَّاعر) ثقة، من (١١) روى عنه في (١٤) بابا (حدَّثنا أبو النضر هاشم بن القاسم الليثي) مولاهم البغدادي، ثقة، من (٩) روى عنه في (١٠) أبواب (حدَّثنا إبراهيم يعني ابن سعد) بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزُّهريّ المدني، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٤) بابا (حدَّثنا أبي) سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن، ثقة، من (٥) روى عنه في (١٣) بابا (عن) عمه (أبي سلمة) بن عبد الرحمن بن عوف الزُّهريّ المدني، ثقة، من (٣) روى عنه في (١٤) بابا (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته، هكذا وقع هذا السند في أغلب نسخ صحيح مسلم بدون ذكر الزُّهريّ، وكذا وقع عند ابن هامان، وكذا خرجه الدّمشقيُّ بدون ذكر الزهري، ووقع في بعضها بزيادة الزُّهريّ بين سعد بن إبراهيم وأبي سلمة، والصَّواب ما ها هنا كما عند ابن هامان بدون ذكر الزُّهريّ، وقال الدّمشقيُّ: لا أعلم لسعد رواية عن الزُّهريّ اهـ أبي. ثم ذكر الدارقطني في العلل أن هذا الحديث مرسل عن أبي سلمة، ولم يروه موصولًا عن أبي هريرة إلَّا أبو النضر، لكن ذكر النووي رحمه الله أن الحديث مروي مرسلًا وموصولًا ومتى روي الحديث موصولًا ومرسلًا كان محكومًا بوصله على المذهب الصَّحيح لأنَّ مع الواصل زيادة علو حفظها ولم يحفظها من أرسله.