للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٦ - (٢٠) باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته واستحباب تسميته بعبد اللَّه وجواز تكنية الصغير ومن لم يولد له وجواز قوله لغير ابنه: يا بني واستحبابه للملاطفة

٥٤٧٢ - (٢١٠٧) (١٧٢) حدثنا عَبْدُ الأعلى بْنُ حَمَّادٍ. حَدَّثَنَا حَمَادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَال: ذَهبْتُ بِعَبْدِ الله بْنِ أبِي طَلْحَةَ الأَنْصَاري إِلَى رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ حِينَ وُلدَ. وَرَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ فِي عَبَاءَةٍ يَهْنأ بَعِيرًا لَهُ. فَقَال: "هل مَعَكَ تَمرٌ؟ " لا فَقُلْتُ: نَعَم

ــ

٦٧٦ - (٢٠) باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته واستحباب تسميته بعبد اللَّه وجواز تكنية الصغير ومن لم يولد له وجواز قوله لغير ابنه: يا بني واستحبابه للملاطفة

٥٤٧٢ - (٢١٠٧) (١٧٢) (حدثنا عبد الأعلى بن حماد) بن نصر الباهلي مولاهم أبو يحيى البصري المعروف بالنرسي، نسبة إلى نرس نهر بالكوفة عليه عدة قرى، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٧) أبواب (حدثنا حماد بن سلمة) بن دينار الربعي البصري، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٦) بابا (عن ثابت) بن أسلم (البناني) البصري (عن أنس بن مالك) رضي الله عنه وهذا السند من رباعياته (قال) أنس (ذهبت بـ) أخ في من الأم (عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري) زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بمهملة بن عمرو النجاري المدني مشهور بكنيته رضي الله عنهم (إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) ليحنكه (حين ولد) عبد الله فوصلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (ورسول الله) أي والحال أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مشتمل (في عباءة) لابس لها متلفف بها، والعباءة بفتح العين وبالمد هي كساء فيه خطوط سود واسعة تجمع على عباءآت حالة كونه صلى الله عليه وسلم (يهنأ) أي يطلي (بعيرًا له) بالهناء لجربه والهناء بكسر الهاء وبالمد هو القطران يقال هنات البعير أهنؤه إذا طليته بالقطران لكونه أجرب أهـ أبي.

وفيه اعتناء الإمام بمعالجة المال وتوليها بنفسه، وفيه مباشرة أعمال المهنة وترك الاستنابة فيها للرغبة في زيادة الأجر ونفي الكبر كذا في الزكاة من فتح الباري [٣/ ٣٦٧] (فقال) في رسول الله صلى الله عليه وسلم (هل معك) يا أنس (تمر فقلت) له (نعم) معي

<<  <  ج: ص:  >  >>