[٦٩١ - (٥) باب رحمته صلى الله عليه وسلم للصبيان والعيال، وكثرة حيائه، وتبسمه، وأمر سواق مطايا النساء بالرفق بهن، وتبرك الناس به صلى الله عليه وسلم]
٥٨٧٢ - (٢٢٩١)(٤٦)(حدثنا هداب بن خالد) ويقال له: هدبة بن خالد بن الأسود بن هدبة القيسي البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (٤) أبواب (وشيبان بن فروخ) الحبطي الأُبَليُّ، صدوق، من (٩) روى عنه في (١٠) أبواب كلاهما) رويا (عن سليمان) بن المغيرة (واللفظ لشيبان) قال شيبان (حدثنا سليمان بن المغيرة) القيسي مولاهم البصري، ثقة، من (٧) روى عنه في (٩) أبواب (حدثنا ثابت) بن أسلم بن موسى (البناني) البصري، ثقة، من (٤) روى عنه في (١٣) بابا (عن أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه. وهذا السند من رباعياته (قال) أنس: (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لي الله عليه وسلم: وُلد لي الليلة) البارحة (غلام) أي وّلد ذكر (فسميته باسم أبي) وجدي الأعلى (إبراهيم) الخليل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام، قال أنس:(ثم دفعه) أي دفع النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الغلام (إلى أم سيف امرأة قين) بفتح القاف وسكون الياء أي زوجة حداد (يقال له) أي لذلك القين (أبو سيف).
قوله صلى الله عليه وسلم:(وُلد لي الليلة غلام) قال العيني: مجموع أولاد النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية القاسم وبه يكنى والطاهر والطيب، ويقال: إن الطاهر هو الطيب، وإبراهيم وزينب زوجة ابن أبي العاص، ورقية وأم كلثوم زوجا عثمان بن عفان، وفاطمة زوجة علي بن أبي طالب، وجميع أولاده من خديجة الكبرى رضي الله تعالى عنهم أجمعين إلا إبراهيم رضي الله تعالى عنه فإنه من مارية القبطية اهـ.
قوله:(فسميته باسم أبي إبراهيم) فيه جواز التسمية بأسماء الأنبياء عليهم السلام. قوله:(إلى أم سيف) اسمها خولة بنت المنذر الأنصارية واسم زوجها البراء بن أوس كذا