٦٠٠٩ - (٢٣٥٩)(١١٤)(حدثنا عمرو بن محمد) بن بكير بن شابور (الناقد) البغدادي (وإسحاق بن إبراهيم) بن راهويه (الحنظلي) المروزي (وعبيد الله بن سعيد) بن يحيى اليشكري مولاهم أبو قدامة السرخسي النيسابوري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٨) أبواب (ومحمد) بن يحيى (بن أبي عمر المكي) العدني (كلهم) أي كل هؤلاء الأربعة رووا (عن) سفيان (بن عيينة) الأعور الكوفي المكي (واللفظ لابن أبي عمر) قال: (حدثنا سفيان بن عيينة) بصيغة السماع وبتصريح اسمه (حدثنا عمرو بن دينار) الجمحي المكي (عن سعيد بن جبير) الوالبي مولاهم الكوفي، ثقة ثبت فقيه من (٣) روى عنه في (٧) أبواب (قال) سعيد (قلت لابن عباس) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته لأنه من مسند أبي بن كعب كما سيأتي، وفيه رواية صحابي (إن نوفًا) بفتح النون وسكون الواو (البكالي) بكسر الباء الموحدة وتخفيف الكاف المفتوحة، وهي الرواية المشهورة الصحيحة، وقد ضبطه الخشني وأبو بكر بفتح الباء والكاف وتشديدها، والأول هو الصواب نسبة إلى بكال بن دعمي بن سعد بطن من حمير، وقيل من همدان، وإليهم يُنسب نوف هذا وهو نوف بن فضالة على ما قاله ابن دريد وغيره، يكنى بأبي زيد، وكان عالمًا فاضلًا قاصًا من قُصاص أهل الكوفة وإمامًا لأهل دمشق، ويقال إنه ابن امرأة كعب الأحبار، وقيل ابن أخيه، وهو تابعي صدوق قاله الحافظ في الفتح [٨/ ٤١٣](يزعم) أن يقول قولًا فاسدًا بلا دليل، والزعم هنا القول الفاسد (أن موسى عليه السلام صاحب بني إسرائيل) ورسولهم (ليس هو موسى صاحب الخضر - عليه السلام -) أي الذي لازمه للتعلم منه وإنما هو غيره، ووقع في رواية ابن إسحاق عن سعيد بن جبير عند النسائي قال: كنت عند ابن عباس وعنده قوم من أهل الكتاب فقال بعضهم: يا أبا عباس إن نوفا يزعم عن كعب الأحبار أن موسى الذي طلب العلم إنما هو موسى بن ميشا أي