أي هذا باب معقود في بيان كيفية تعذيب الموحدين وكيفية خروجهم من النار وبيان الإذن للشافعين في الشفاعة.
(٣٦٢) - (١٧٥)(٩٨)(وحدثني نصر بن علي) بن نصر الأزدي (الجهضمي) أبو عمرو البصري ثقة ثبت من العاشرة مات سنة (٢٥٠) خمسين ومائتين روى عنه في (١٦) بابًا، قال (حدثنا بشر) بن المفضل بن لاحق الرقاشي مولاهم أبو إسماعيل البصري ثقة ثبت عابد من الثامنة مات سنة (١٨٧) ست أو سبع وثمانين ومائة، روى عنه في (١٣) بابا وأتى بالعناية في قوله (يعني ابن المفضل) إشارة إلى أن هذه النسبة لم يسمعها من شيخه (عن) سعيد بن يزيد بن مسلمة القصير الأزدي (أبي مسلمة) البصري روى عن أبي نضرة في الإيمان والصوم وغيرهما، وأنس بن مالك في الصلاة، ويروي عنه (ع) وبشر بن المفضل في الصلاة وغيرها، وشعبة وعباد بن العوام في الصلاة وإسماعيل ابن علية وغيرهم ثقة من الرابعة (عن أبي نضرة) المنذر بن مالك بن قُطعة العبدي العوقي بفتح المهملة وبالواو ثم قاف البصري ثقة من الثالثة مات سنة (١٠٨) ثمان ومائة روى عنه في (١١) أحد عشر بابًا تقريبًا (عن أبي سعيد) الخدري الأنصاري المدني، وهذا السند من خماسياته رجاله كلهم بصريون إلَّا أبا سعيد الخدري فإنه مدني.
(قال) أبو سعيد (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أهل النار الدين هم أهلها) أي مخلدون فيها وهم الكفار (فإنهم لا يموتون فيها) فيستريحون (ولا يحيون) حياة تنفعهم (ولكن) في النار (ناس) يموتون (أصابتهم النار بذنوبهم أو قال) النبي