للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٤ - (٩) باب غيرة الله تعالى وقوله: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} وقبول توبة القاتل وإن كثر قتله وفداء المسلم بالكافر من النَّار ومناجاة الله مع المؤمن يوم القيامة

٦٨١٨ - (٢٧٣٨) (٨٩) حدثّنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. (قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا. وَقَالَ عُثْمَانُ: حَدَّثَنَا) جَرِيرٌ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "لَيسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيهِ الْمَدْحُ مِنَ اللهِ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ

ــ

٧٤٤ - (٩) باب غيرة الله تعالى وقوله: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} وقبول توبة القاتل وإن كثر قتله وفداء المسلم بالكافر من النَّار ومناجاة الله مع المؤمن يوم القيامة

ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الأول من الترجمة وهو غيرة الله تعالى بحديث ابن مسعود رضي الله عنه فقال:

٦٨١٨ - (٢٧٣٨) (٨٩) (حَدَّثَنَا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق: أخبرنا وقال عثمان: حَدَّثَنَا جرير) الضَّبِّيّ الكُوفيّ، ثِقَة، من (٨) روى عنه في (١٨) بابًا (عن) سليمان بن مهران (الأَعمش) الكاهلي الكُوفيّ، ثِقَة، من (٥) (عن أبي وائل) شَقِيق بن سلمة الأسدي الكُوفيّ، ثِقَة مخضرم، من (٢) روى عنه في (١٠) أبواب (عن عبد الله) بن مسعود رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته (قال) ابن مسعود: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس أحد) من الموجودات (أحب إليه المدح) والثناء (من الله) عَزَّ وَجَلَّ متعلق بأحب واحد بالرفع اسم ليس، وأحب بالنصب خبرها، المدح بالرفع فاعل أحب والمعنى يثيب مادحيه بما لا يثيب به أحدًا من خلقه، وفي القرطبي: والضبط الصحيح رفع أحب على أنَّه خبر مقدم ومبتدؤه المدح والجملة خبر ليس، وقد قيده بعض النَّاس أحب بالنصب على أنَّه خبر ليس وفيه بعد وتكلف اه مفهم. وفي بعض الهوامش (ليس أحد أحب) بالنصب على أنَّه خبر ليس وبالرفع على أنَّه صفة لأحد والخبر محذوف كذا روي في البُخَارِيّ بوجهين وكذلك قوله الآتي: لا أحد أغير ولا أحد أحب والله أعلم (من أَجل ذلك) أي من أَجل كون المدح أحب إليه (مدح نفسه) حثًا

<<  <  ج: ص:  >  >>