[٢٠٤ - (١٦) باب حجة من قال إن البسملة آية من أول كل سورة سوى براءة]
٧٨٨ - (٣٦٢)(٢٤)(حدثنا علي بن حجر) بضم المهملة وسكون الجيم بن إياس (السعدي) أبو الحسن المروزي ثقة، من صغار (٩) مات سنة (٢٤٤) روى عنه في (١١) بابا، قال (حدثنا علي بن مسهر) القرشي أبو الحسن الكوفي ثقة، من (٨) مات سنة (١٨٩) روى عنه في (١٤) بابا، قال (أخبرنا المختار بن فلفل) بفائين مضمومتين بينهما لام ساكنة الكوفي، وثقه أحمد، قال في التقريب: صدوق له أوهام، من (٥)(عن أنس بن مالك) رضي الله عنه.
وهذا السند من رباعياته رجاله اثنان منهم كوفيان وواحد بصري وواحد مروزي.
(ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) وأتى بقوله (واللفظ له) أي لأبي بكر تورعًا من الكذب على علي بن حجر، قال (حدثنا علي بن مسهر) القرشي الكوفي (عن المختار) بن فلفل الكوفي (عن أنس بن مالك قال) أنس (بينا) أصله بين أشبعت فتحتها فزيدت فيها الألف وقد تزاد فيها ما فيقال بينما فتلزم الإضافةَ إلى الجملة، والجوابَ وهي متعلقة بجوابها، وإذا الفجائية تلزم جوابها.
وقوله (رسول الله صلى الله عليه وسلم) مبتدأ ولفظ ذات في قوله (ذات يوم) مقحم أو الإضافة للبيان، والظرف متعلق بما تعلق به الخبر، والظرف في قوله (بين أظهرنا) خبر المبتدأ، ولفظ أظهر مقحم، والتقدير بينا أوقات كون رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا من الأيام بيننا ووسطنا، وقوله (إذ أغفى إغفاءة) أي نام نومة خفيفة، جواب بينا ثم حذف المضاف الذي هو أوقات فأضيفت إلى الجملة الاسمية، وقد بسطنا الكلام عليها في أوائل كتاب الإيمان عند حديث عمر بن الخطاب فراجعها، قال القرطبي: معنى