٧٣٦٣ - (٢٣١٣)(١٧٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم وأحمد بن عبدة) بن موسى (الضبي) أبو عبد الله البصري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (١٠) أبواب (واللفظ لابن أبي شيبة قال) ابن أبي شيبة (حدثنا وقال الآخران أخبرنا سفيان) بن عيينة (عن عمرو) بن دينار الجمحي المكي (عن عطاء) بن أبي رباح أسلم القرشي مولاهم المكي، ثقة، من (٣) روى عنه في (١٠) أبواب (عن ابن عباس) رضي الله عنهما. وهذا السند من خماسياته (قال) ابن عباس (لقي) أي رأى (ناس من المسلمين رجلًا في غنيمة له) تصغير غنم، وفي رواية سماك عن عكرمة عن ابن عباس عند الترمذي وأحمد: مر رجل من بني سليم بنفر من الصحابة وهو يسوق غنمًا له فسلّم عليهم (فقال) الرجل لهم (السلام عليكم فأخذوه) أي فأمسكوه (فقتلوه) زاد سماك في روايته (وقالوا ما سلم علينا إلا ليتعوذ منا)(وأخذوا تلك الغنيمة) بالتصغير التي يسوقها، وفي رواية وأتوا بغنمه النبي صلى الله عليه وسلم (فنزلت) آية ({وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا}[النساء: ٩٤] وقرأها) أي قرأ هذه الآية (ابن عباس) رضي الله عنهما بلفظ (السلام) بالألف بعد اللام، والحاصل أن فيه ثلاث قراءآت (السلم) بفتحتين بمعنى الصلح و (السلام) بالألف بين اللام والميم بمعنى التحية و (السلم) بكسر السين وسكون اللام وهو أيضًا بمعنى الصلح لأنه لغة في السلم بفتحتين، فالأول قراءة نافع وابن عامر وحمزة،