[٥٢٢ - (٨) باب عقوبة من أراد أهل المدينة بسوء والترغيب فيها عند فتح الأمصار وبيان حين يتركها أهلها]
٣٢٣٩ - (١٣٠٣)(٥٣)(حدثني محمد بن حاتم) بن ميمون السمين البغدادي، صدوق، من (١٠)(وإبراهيم بن دينار) البغدادي أبو إسحاق التمار، ثقة، من (١٠)(قالا: حدثنا حجاج بن محمد) المصيصي الأعور أبو محمد البغدادي، ثقة، من (٩)(ح وحدثني محمد بن رافع) القشيري النيسابوري، ثقة، من (١١)(حدثنا عبد الرزاق) بن همام الحميري الصنعاني ثقة، من (٩)(كلاهما) أي كل من حجاج بن محمد وعبد الرزاق رويا (عن) عبد الملك (ابن جريج) الأموي المكي، ثقة، من (٦)(أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس) بوزن يعلم الأسدي مولاهم المدني، روى عن أبي عبد الله القراظ في الحج، ويروي عنه (م د) وابن جريج والدراوردي، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال في التقريب: مقبول، من السادسة (عن أبي عبد الله) دينار بن عبد الله (القراظ) الخزاعي مولاهم المدني، ثقة ولكنه يرسل (أنه) أي أن أبا عبد الله (قال: أشهد على أبي هريرة أنه قال): وهذا السند من سداسياته رجاله ثلاثة منهم مدنيون وواحد مكي واثنان بغداديان وواحد نيسابوريّ وواحد صنعاني (قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: من أراد أهل هذه البلدة بسوء) أي بشر، قيل: يحتمل أن المراد من أرادها غازيًا مغيرًا عليها، ويحتمل غير ذلك، وقد سبق بيان هذا الحديث قريبًا في الأبواب السابقة، قال الراوي:(يعني) النبي صلى الله عليه وسلم بالبلدة (المدينة) المنورة (أذابه الله) تعالى أي أهلكه الله تعالى ويعدمه كما يدوب) أي كما ينماع وينعدم (الملح في الماء) أي يعدمه