٦٨٥١ - (٢٧٤١)(١٠٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا الحسن بن موسى) البغدادي أبو علي الأشيب، ثقة، من (٩) روى عنه في (١٠) أبواب (حدثنا زهير بن معاوية) بن حديج الجعفي الكوفي، ثقة، من (٧) روى عنه في (١٠) أبواب (حدثنا أبو إسحاق) السبيعي عمرو بن عبد الله الكوفي، ثقة، من (٣) روى عنه في (١١) بابًا (أنه سمع زيد بن أرقم) بن قيس بن النعمان الأنصاري الخزرجي المدني الصحابي المشهور رضي الله عنه (يقول): وهذا السند من خماسياته (خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر أصاب الناس فيه شدة) ومجاعة وعطش وهي سفر غزوة تبوك، وعند أهل المغازي أنها غزوة بني المصطلق وأيده ابن كثير بأن عبد الله بن أبي لم يكن ممن خرج في غزوة تبوك بل رجع بطائفة من الجيش لكن أيد في الفتح القول بأنها غزوة تبوك بقوله في رواية زهير هذه (في سفر أصاب الناس فيه شدة) اه قسطلاني (فقال عبد الله بن أُبي لأصحابه) من المنافقين (لا تنفقوا على من عند رسول الله) صلى الله عليه وسلم من المهاجرين (حتى ينفضوا) أي يتفرقوا عنه ويمشوا (من حوله) أي من عنده وجانبه ويبقى محمد صلى الله عليه وسلم وحيدًا.
(قال زهير) بن معاوية بالسند السابق: (وهي) أي لفظة من حوله في قول ابن أبي (قراءة من خفض حوله) أي موافقة لقراءة من قرأ حوله بالخفض ولكن لفظ (من حوله) ليس موجودًا في القرآن الكريم ولم يقصد الراوي تلاوة الآية وإنما أراد حكاية كلام عبد الله بن أُبي، قال النووي: قوله: (وهي قراءة من خفض حوله) يعني قراءة من يقرأ (من حوله) بكسر ميم من وبجر لام حوله بها واحترز به عن القراءة الشاذة أي عن قراءة من يقرأ (مَنْ حَوْلَه) بفتح ميم من ولام حوله اه وقال بعض العلماء أن (من حوله) كان