٧٢٧ - (١٦) بابُ النهي عن لعن الدَّواب وغيرها ومن لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبَّه أو دعا عليه وذمّ ذي الوجهين وتحريم فعله وتحريم الكذب وبيان المباح منه وتحريم النميمة وقبح الكذب وحسن الصدق وفضله
٧٢٧ - (١٦) بابُ النهي عن لعن الدَّواب وغيرها ومن لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبَّه أو دعا عليه وذمّ ذي الوجهين وتحريم فعله وتحريم الكذب وبيان المباح منه وتحريم النميمة وقبح الكذب وحسن الصدق وفضله
واستدل المؤلف على الجزء الأول من الترجمة وهو النهي عن لعن الدّواب بحديث عمران بن حصين رضي الله عنه فقال:
٦٤٤٦ - (٢٥٧٧)(١٣٥)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب جميعًا عن) إسماعيل بن إبراهيم الأسدي البصري المعروف بـ (ـابن علية) الأسدية اسم أمّه (قال زهير حدَّثنا إسماعيل بن إبراهيم حدَّثنا أيوب) السختياني ابن أبي تميمة العنزي البصري (عن أبي قلابة) عبد الله بن زيد الجرمي البصري (عن أبي المهلّب) بفتح اللام المشددة عمرو بن معاوية الجرمي البصري عم أبي قلابة (عن عمران بن حصين) رضي الله عنه وهذا السند من سداسياته (قال) عمران (بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم) سائرٌ (في بعض أسفاره) لم أر من عين تلك السفرة (وامرأة من الأنصار) لم أر من ذكر اسمها أيضًا أي والحال أن امرأةً من الأنصار راكبة (على ناقة فضجرت) الناقة أي كسلت وعجزت عن السير (فلعنتها) أي فلعنت المرأة الناقة (فسمع ذلك) أي لعنة المرأة لناقتها (رسول