[٧٤٠ - (٥) باب التسبيح أول النهار وعند النوم وعند صياح الديك وعند الكرب وفضل سبحان الله وبحمده والدعاء للمسلم بظهر الغيب وحمد الله بعد الأكل والشرب واستجابة الدعاء ما لم يعجل]
[٧٤٠ - (٥) باب التسبيح أول النهار وعند النوم وعند صياح الديك وعند الكرب وفضل سبحان الله وبحمده والدعاء للمسلم بظهر الغيب وحمد الله بعد الأكل والشرب واستجابة الدعاء ما لم يعجل]
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الأول من الترجمة وهو التسبيح أول النهار بحديث ابن عباس رضي الله عنهما فقال:
٦٧٤٢ - (٢٧٠٥)(٥٤)(حدثنا قتيبة بن سعيد وعمرو) بن محمد بن بكير (الناقد) البغدادي (و) محمد بن يحيى (بن أبي عمر) العدني المكي (واللفظ لابن أبي عمر قالوا: حدثنا سفيان) بن عيينة (عن محمد بن عبد الرحمن) بن عبيد التيمي مولاهم (مولى آل طلحة) بن عبيد الله القرشي التيمي الكوفي، ثقة، من (٦) روى عنه في (٤) أبواب (عن كريب) مصغرًا بن أبي مسلم الهاشمي مولاهم مولى ابن عباس أبي رشدين المدني، ثقة، من (٣) روى عنه في (٧) أبواب (عن ابن عباس) رضي الله عنهما (عن جويرية) مصغرًا بنت الحارث بن أبي ضرار الخزاعية أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها، روى عنها في (٢) بابين الزكاة والدعاء (أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح) أي حين فرغ من صلاة الصبح بالناس (وهي) أي والحال أن جويرية (في مسجدها) أي في مصلاها الذي صلت فيه الصبح من البيت، ويؤخذ منه جواز اتخاذ مكان من البيت للصلاة فيه ولكن لا يكون له حكم المسجد الشرعي ولكن تصلي فيه النساء ويصلي فيه الرجال النوافل (ثم رجع) النبي صلى الله عليه وسلم إلى جويرية (بعد أن أضحى) أي بعد أن دخل في وقت الضحى وهو ما بين ارتفاع الشمس إلى الاستواء