[٢٨٤ - (١٠٤) باب تعجيل الظهر بعد الإبراد، وفي زمن البرد]
١٢٩٨ - (٥٨٢)(٢٤٠)(حدثنا محمد بن المثنى) العنزي البصري (ومحمد بن بشار) العبدي البصري (كلاهما عن يحيى) بن سعيد بن فروخ (القطان) التميمي أبي سعيد البصري (و) عن عبد الرحمن (بن مهدي) بن حسان الأزدي مولاهم أبي سعيد البصري، ثقة، من (٩)(قال ابن المثنى حدثني يحيى بن سعيد عن شعبة) بن الحجاج العتكي البصري، ثقة، من (٧)(قال) شعبة (حدثنا سماك بن حرب) بن أوس الذهلي أبوالمغيرة الكوفي، صدوق، من (٤)(عن جابر بن سمرة) بن جنادة السوائي بضم المهملة الكوفي الصحابي ابن الصحابي رضي الله عنهما. وهذا السند من خماسياته رجاله ثلاثة منهم بصريون واثنان كوفيان (قال ابن المثنى) أيضًا (وحدثنا عبد الرحمن بن مهدي) معطوف على حدثني يحيى بن سعيد (عن شعبة عن سماك عن جابر بن سمرة) أتى بمقالتي ابن المثنى إشعارًا بأنه روى عن شيخيه بصيغة السماع لا بالعنعنة، وأنه قال في يحيى: حدثني، وفي عبد الرحمن: حدثنا دون عبد الرحمن فإنه روى عن شيخيه بصيغة العنعنة (قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر إذا دحضت) أي زالت (الشمس) ومالت عن وسط السماء وزلقت عن كبد السماء، والدحض الزلق كان هذا منه صلى الله عليه وسلم في زمن البرد كما رواه أنس "أنه إذا كان الحر أبرد بالصلاة، وإذا كان البرد عجل" رواه النسائي [١/ ٢٤٨] وهذا الحديث شارك المؤلف في روايته أحمد [٥/ ١٠٦] وابن ماجه [٦٧٣].
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث جابر بن سمرة بحديث خباب رضي الله تعالى عنهما فقال: