[٩٩ - (٤) باب عرض صغار الذنوب على العبد وإقراره بها وتبديل كل سيئة منها بحسنة]
أي هذا باب معقود في بيان عرض الله سبحانه على عبده يوم القيامة صغار ذنوبه واعترافه بها ثم تبديل كل سيئة منها بحسنة إظهارًا لفضله وكثرة رحمته لعباده.
٣٦٤ - (١٦٩)(٥)(حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير) مصغرًا الهمداني أبو عبد الرحمن الكوفي ثقة حافظ من العاشرة مات سنة (٢٣٤) روى عنه في (١٠) أبواب تقريبًا، قال (حدثنا أبي) عبد الله بن نمير الهمداني أبو هشام الكوفي ثقة من كبار التاسعة مات سنة (١٩٩) روى عنه في (١٧) بابًا تقريبًا، قال (حدثنا الأعمش) سليمان بن مهران الكاهلي مولاهم أبو محمد الكوفي ثقة حافظ قارئ ورع لكنه يدلس من الخامسة مات في ربيع الأول سنة (١٤٨) روى عنه في (١٣) بابًا تقريبًا (عن المعرور بن سويد) الأسدي أبي أمية الكوفي ثقة من الثانية عاش (١٢٥) وليس عندهم معرور إلا هذا (عن أبي ذر) الغفاري جندب بن جنادة المدني، وهذا السند من خماسياته رجاله كلهم كوفيون إلا أبا ذر فإنه مدني (قال) أبو ذر (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولًا الجنة وآخر أهل النار خروجًا منها) هو (رجل يؤتى به) أي يأتي به آت من الملائكة (يوم القيامة) إلى موقف المحاسبة (فيقال) فيه من جهة الرب سبحانه (اعرضوا) يا ملائكتي (عليه) أي على هذا الرجل (صغار ذنوبه) واسألوه عنها (وارفعوا عنه) أي واستروا عنه (كبارها) أي كبار ذنوبه (فتُعرض عليه) بأمر الله تعالى (صغار ذنوبه فيقال) له (عملت يوم كذا وكذا) ببناء الجزأين على الكسر المقدر بإضافة يوم إليه لأنهما كنايتان